انعقد اليوم الخميس، المؤتمر الثاني لشباب عفر البحر الأحمر إقليم أوروبا بمدينة فيستروس السويدية، لبحث التطورات السياسية الأخيرة والسلام القائم بين إريتريا وإثيوبيا ومستقبل النضال الذي يخوضه التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر، والعمل الشبابي في النضال التحديات وآفاق المستقبل، جاء ذلك تحت شعار " تعزيز وتدعيم كفاحنا من أجل الحرية وإنقاذ شعبنا من التهجير القسري والتطهير العرقي في إريتريا".
وأعرب رئيس اللجنة التحضيرية للمؤتمر الثاني لشباب عفر البحر الأحمر الأستاذ أحمد محمد إبراهيم خلال كلمته، عن شكره للمجتمع العفري والشباب المشاركين في المؤتمر، مؤكدًا على مواصلة الدعم لنيل الشعب إريتريا لحريته.
ووخرج المؤتمر بقرار التأكيد على الاستمرارية وتعزيز العمل الشبابي وتطوير آليات العمل في فروع الاتحاد العام لشباب عفر البحر الأحمر في أنحاء العالم، بالإضافة إلى الوقوف بجانب التنظيم الديمقراطي لعفر البحر الأحمر في النضال والكفاح المسلح الذي يخوضه التنظيم من أجل شعبنا في ارتريا ومواصلة تقديم كافة وسائل الدعم الممكنة.
كما استنكر المؤتمر سياسة الأرض المحروقة التي يمارسها النظام العنصري الطائفي الحاكم في إرتريا ضد الشعب الإريتري بصفة عامة وشعب عفر البحر الأحمر علي وجه الخصوص مطالبين بالإيقاف الفوري لممارسات التطهير العرقي والتهجير القسري التي يتعرض لها شعب عفر البحر الأحمر في إريتريا.
وفي ختام المؤتمر تم تكريم عدد من الناشطين السياسيين من أخاضر إبراهيم، وعبدالله عثمان عبدالله، وأحمد محمد ريدو على جهودهم لدعم القضية الإريترية.
إقرأ أيضا:_ معارض أرتري لـ" بوابة المواطن ": جزرنا تستخدم لتهريب أسلحة الحوثيين