وأضاف أن أحاديث كثيرة وردت في التبكير لصلاة يوم الجمعة ومنها هذا الحديث الصحيح الذي رواه الشيخان في الصحيحين أنه قال ﷺ: الرائح إلى الجمعة في الساعة الأولى كالمقرب بدنة، وفي الساعة الثانية كالمقرب بقرة، وفي الساعة الثالثة كالمقرب كبشًا، وفي الرابعة كالمهدي دجاجة، والخامسة كالمهدي بيضة هذا يدل على شرعية التبكير وتفاوته، وأن السنة للمؤمن أن يبكر للصلاة لما في هذا من الخير العظيم، يصلي ما يسر الله من الركعات، يقرأ القرآن، يشتغل بالتسبيح والتهليل والاستغفار.
وأكد التبكير لصلاة يوم الجمعة فيه فوائد جمة في التبكير، فالسنة التبكير إليها لما في ذلك من الخير العظيم والفوائد الجمة، واضاف ايضا ان من تلك الأحاديث، حديث أوس بن أوس الثقفي قال: "رأيت رسول الله صلى الله عليه وسلم يقول: "من غسل واغتسل يوم الجمعة، وبكر وابتكر، ومشى ولم يركب، فدنا من الإمام فاستمع ولم يلغ، كان له بكل خطوة عمل سنة أجر صيامها وقيامها".
وأضاف؛ أنصح كل مسلم ومؤمن عاقل ان يبكر لصلاة يوم الجمعة حتى ينال الثواب العظيم، ويكون من عباد الله المقربين والله اعلم.