أبو مازن يستغنى عن أمريكا..
وكانت كلمة الرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن خلال الجلسة الافتتاحية للاتحاد الأفريقي برئاسة مصر مفاجأة من العيار الثقيل، حيث أنه أعلن الاستغناء عن دور أمريكا في عملية السلام.
وتمنى الرئيس الفلسطيني "أبو مازن" للرئاسة المصرية التوفيق في رئاسة الأتحاد الأفريقي في عام 2019 وهو على ثقة من نجاحه في تأديته لدوره.
وشكر "أبو مازن" كل من دول إثيوبيا وغينيا الإستوائية وكوت ديفوار على مساندتها للقضية الفلسطينية في المحافل الدولية، وثمن انضمام جنوب إفريقيا لمجلس الأمن متمنيًا أن تقف بجوار طموحات الشعب الفلسطيني.
وأثنى الرئيس الفلسطيني، على تطوير البني التحتية والتطور العمراني، والتحولات الديمقراطية والإصلاح السياسي والإقتصادي وسيادة إسلوب الحوار والانتقال السياسي السلس.
وأكد أبو مازن خلال كلمته أن الولايات المتحدة الأمريكية لم تعد مؤهلة لرعاية مفاوضات السلام، مشيرًا إلى أن نقل السفاررة الأمريكية إلى القدس يخالف قرارات مجلس الأمن الدولي.
وأشار أبو مازن إلى أن أمريكا تدعم إسرائيل في الوقت الذي يتم فيه انتهاك المسجد الأقصى بشكل يومي.
وتابع "عباس" فى كلمته: نراقب بكل سرور التحولات الديمقراطية، وكذلك الإصلاح السياسى فى بلدان القارة الأفريقية، وأكد "عباس": إن فلسطين تقدم كل إمكانتها وخبراتها بصفتها رئيسًا لمجموعة 77 والصين، والتى تضم 144 دولة ومنها دول الاتحاد الأفريقى، وسوف نعمل عن الدفاع على مصالح الدول الأفريقية.
رئيس المفوضية يترحم على عبد الناصر ..
أما عن ذكر الرئيس الراحل جمال عبد الناصر، فقال موسى فكى، رئيس المفوضية الأفريقية خلال كلمته في الجلسة الإفتتاحية :"إنه ككل مصرى، يقدر ويعرف قيمة القارة السمراء.
وقال "موسى": مكانة مصر كبيرة للغاية بيننا، وتستطيع قياد القارة السمراء ودفعها نحو الأفضل، مضيفًا: رحم الله الرئيس المصرى جمال عبدالناصر، فقد قال إن أفريقيا هى الثورة النابضة للعلم.
وتابع "موسى" إن هناك عدة ملفات هامة فى أفريقيا، أهمها النزوح، الذى مازال قائمًا، وعلينا التكاتف لايجاد حلول له، مشيرًا فى الوقت ذاته إلى اهتمامه بالشباب، الذى تم تشكيل مجلس اسشتشارى له بأفريقيا.