الموت هو الحقيقة الواحدة على وجه هذه الأرض، كل الأشياء تزول كلنا نرحل، وتتعد الاسباب والموت واحد، تختلف أشكاله وظروفه وطرقه، ومن ضمن صور الموت، "موت الفجأة"، والذي يعتبر من أكثرهم انتشارًا حاليًا.
وفي ذكرى وفاة الفنان عمر فتحي، نرصد لكم من "بوابة المواطن " الإخبارية، من بحري للصعيد فنانون خطفهم الموت فجأة:
الفنان عمر فتحي
عمر فتحي، ابن الصعيد، الذي احبه وشهد على حسن خلقه وطيبته كل من تعامل معه، حتى أن أطلقوا عليه الفنان البشوش، وبالرغم من محبة الكل له، إلا أنهم اتهموه بالتمرض ليكتسب تعاطف الجمهور للحصول على الشهرة والنجومية، كما فعل ذلك بعض الفنانين الذين ادعوا اليتم برغم أن والديهم على قيد الحياة، وذلك عندما أخبره الطبيب بإصابته بقصور في الشريان التاجي عام 1980.
ويبدو أن طيبة قلبه هي من أودت بحياته، حيث أنه كان يعامل خادمته بطيبة ورفق جعلتها تطمع به، وذات يوم اكتشف سرقتها وخيانتها للأمانة، فقد رأها من " العين السحري" لباب الشقة، وهي تفرغ من كيس القمامة، "مفرمة يدوية"، وبالرغم من بساطة الشيء الذي سرقته،إلا أن الأمر كان يمثل له شيء كبيرًا، فقد خانت تلك السيدة الأمانة والثقة التي أعطاها لها، انفعل عمر على الخادمة، مما أدى إلى أصابته بأزمة قلبية أودت بحياته في الحال، وذلك في 26 ديسمبر 1986.
صلاح قابيل
عام 1992، كان يقوم الفنان صلاح قابيل ابن محافظة الدقهلية، بتصوير دور المعلم سماحة، الذي يجسده في مسلسل ليالي الحلمية، وداهمه الموت فجأة لتصعد روحه إلأى السماء أثناء التصوير، مما جعل الكاتب أسامة أنور عكاشة يضطر إلى إنهاء الشخصية، التي كان يلعبها صلاح قابيل، من أحداث المسلسل بشكل نهائي ومفاجئ.
مصطفى متولي
توفي الفنان القدير مصطفى متولي، ابن محافظة كفر الشيخ، أثناء تأدية دوره في مسرحية "بودي جارد"، مع الفنان عادل إمام، وذلك إثر أصابته بأزمة قلبية مفاجئة أدت لوفاته في عام 2000.
ممدوح عبد العليم
يعتبر خبر وفاة الفنان ممدوح عبدالعليم الذي ولد في مركز أشمون، من أكثر أخبار الوفاة الصادمة والمفجعة للجمهور، ففي مساء يوم الثلاثاء 5 يناير 2016، وأثناء ممارسته للتمارين الرياضية في صالة "جيم" بنادي الجزيرة في القاهرة، وذلك إثر تعرضه لأزمة قلبية مفاجئة تسببت في سقوطه من الجهاز الذي كان يقوم بالمشي عليه، وتم نقله لمستشفى الانجلو لكن وافته المنية هناك.
الضيف أحمد
من الصدف القاسية أيضًا، أن الفنان الضيف أحمد، ابن محافظة الدقهلية، والذي كان يعتبر "الدينامو" لفرقة ثلالثي أضواء المسرح كما وصفه الفنان سمير غانم، توفي بعد إنهائه بروفات مسرحية "الرجل الل جوز مراته"، والتي كان يموت في نهايتها ليحدث بالفعل الموت في الواقع، ورحل الفنان الضيف أحمد عن عمر يناهز 34 عامًا.
