طباعة

السفير بسام راضى: كلمة الرئيس السيسى فى قمة الاتحاد الأفريقى 32 تهدف إلى "أفريقيا موحدة"

الإثنين 11/02/2019 10:14 ص

حامد العدوى

السفير بسام راضى

قال السفير بسام راضى، المتحدث بإسم رئاسة الجمهورية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، أكد فى كلمته التى ألقاها أمس الأحد فى قمة الاتحاد الأفريقى 32، على أن تكون أفريقيا موحدة، من أجل نهضة الشعوب. 

وأوضح "راضى" فى تصريحات نشرها على صفحته الرسمية بموقع فيسبوك: إن كلمة الرئيس السيسى، قد تضمنت رؤية مصر تجاه سبل وآليات تعزيز العمل الأفريقي المشترك من أجل إيجاد عالم أفضل للشعوب الأفريقية، لا سيما فيما يتعلق بملفات التنمية، وتمكين المرأة والشباب، والسلم والأمن، والعلاقة مع الشركاء الاستراتيجيين للاتحاد الأفريقي من الدول والمنظمات المانحة، فضلاً عن تناول أبرز محاور الرئاسة المصرية للاتحاد، خاصةً من خلال تعزيز مساعي تحقيق التكامل الإقليمي في القارة عن طريق تطوير البنية التحتية الأفريقية، وكذلك دفع جهود الاندماج القاري عبر تسريع وتيرة إنشاء منطقة التجارة الحرة القارية، وتطوير أنشطة الدبلوماسية الوقائية وإعادة الإعمار في القارة للحيلولة دون تفشي النزاعات بالقارة.

وفى السياق ذاته ناقشت الجلسة الافتتاحية أيضًا، موضوع عام 2019 "اللاجئون والعائدون والنازحون داخلياً: نحو حلول دائمة للنزوح القسري في أفريقيا"، حيث أكد السيد الرئيس أهمية العمل على تعزيز التعاون لمعالجة التحديات المتعلقة بتفشي ظاهرة اللجوء والنزوح بالقارة وابتكار حلول عملية سريعة التأثير وقوية المردود للتغلب عليها.

وتابع "راضى" إن الجلسة الافتتاحية أعقبها جلسة مغلقة للقادة الأفارقة للتباحث بشأن تقرير حالة السلم والأمن في القارة، والذي استعرض الموقف بالنسبة لعدد من الأزمات في أفريقيا، وكذا جهود تطوير هيكل السلم والأمن الأفريقي، لا سيما في ضوء الانفراجة التي شهدتها الفترة الماضية في عدد من الملفات، كالقرن الأفريقي والكونغو الديمقراطية، فضلاً عن عرض مستجدات تطبيق مبادرة إسكات البنادق في أفريقيا بحلول عام 2020، والتي تستند إلى رؤية طموحة لتحقيق التنمية كأساس للتحرك على طريق تحقيق الاستقرار وإنهاء النزاعات في القارة. كما أشار السيد الرئيس إلى التهديدات الإرهابية التي تفاقمت في العديد من أركان أفريقيا، مستعرضاً سيادته في هذا الصدد تجربة مصر في مكافحة الإرهاب والفكر المتطرف، ومؤكداً أن تماسك المؤسسات الوطنية في الدول الأفريقية وتعزيز التعاون الأمني فيما بينها سيؤدي دون شك إلى دحر كافة الكيانات الإرهابية المتوطنة بالقارة وسيجعل منها ظاهرةً عارضة.