يبدو أن
الاقتصاد الأمريكي مهدد بالانهيار، فللمرة الأولى في تاريخ الولايات المتحدة الأمريكية يتجاوز الدين العام ويصل إلى 22 تريليون دولار.
الدين العام الأمريكي
ومن جانبهم، اعتبر الخبراء أن تجاوز
الدين العام الأمريكي لهذا المبلغ دليلا على أن أمريكا تسير في مسار مالي غير مستدام يمكن أن يعرض الأمن الاقتصادي لكل أمريكي للخطر.
وفي سياق متصل، كانت قد قالت الخزانة الأمريكية أمس الثلاثاء إن
الدين العام للولايات المتحدة بلغ 22.012 تريليون دولار وهو بزيادة قدرها 30 مليار دولار عن الشهر الماضي.
وسلطت وسائل الإعلام الأمريكية اليوم الأربعاء الضوء على الارتفاع الذي حل على
الدين العام الأمريكي بوتيرة سريعة وذلك عقب تمرير قانون ضريبي، قبل أكثر من عام الأمر الذي كلف اقتصاد الولايات المتحدة 1.5 تريليون دولار.
وأشارت صحيفة "يو اس ايه توداي" الأمريكية إلى أن جهود الكونجرس لزيادة الإنفاق على البرامج المحلية والعسكرية كانت قد أضافت ديونا أكثرمن تريليون دولار خلال الأشهر الـ11 الماضية وحدها.
ورأى مايكل بيترسون الرئيس التنفيذي لـ "بيتر جي بيترسون" أن وصول
الدين العام إلى هذه النقطة هو أمر مؤسف وأنه مؤشر يدل على أن الوضع المالي للولايات المتحدة الأمريكية غير قابل للتحمل.
وأرجع بيترسون تنامي الدين العام إلى عدم وجود توافق هيكلي بين الإنفاق والإيرادات، مشيرا إلى أن أكبر العوامل المؤثرة على ذلك هو زيادة عدد السكان المتقدمين في العمر، وارتفاع تكاليف الرعاية الصحية، وزيادة مدفوعات الفائدة.
