أكد
الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تولى اهتماما كبيرا لأبناء الأزهر الوافدين من القارة الأفريقية اجتماعيا وثقافيا وتعليميا، إلى جانب التأهيل ليكونوا أئمة ودعاة في بلادهم مكتسبين أدوات تفنيد الفكر المتطرف وتصحيح الأفكار المغلوطة.
الدكتور عبدالفتاح العوارىوأشار
الدكتور عبدالفتاح العوارى إلى أن المنظمة العالمية لخريجى الأزهر تعمل على تأهيل الوافدين سواء عن طريق الدورات التدريبية المعدة تحت إشراف علمى دقيق من قبل دكاترة وأساتذة الأزهر الشريف داخل المنظمة، وعقد الندوات الثقافية التى تعقد بمقر المنظمة الرئيسي بالقاهرة وفروعها في دول أفريقيا.
وأوضح
الدكتور عبدالفتاح العوارى أن هذه الأنشطة والفعاليات التي تقوم بها المنظمة تستهدف بيان الصحيح في الأمر والباطل منها وتفنيدها بالحجج والبراهين، وذلك ليقوم المتدربين الأفارقة بمناقشة أصحاب الفكر المتطرف والرد عليهم بما استفادوا به من المناقشات المفتوحة، والتى مارسوها بالمنظمة خلال ورش العمل الجماعى بالدورات التدريبية، فضلًا عن تدريبهم على كيفية استخدام مواقع التواصل الاجتماعى للرد على هؤلاء الذين شوهوا صورة الإسلام الصحيحة.
جاء ذلك على هامش كلمة
الدكتور عبد الفتاح العوارى، عميد كلية أصول الدين بجامعة الأزهر، فى مؤتمر صحفى اليوم بالمنظمة العالمية لخريجي الأزهر، للإعلان عن خطة عمل المنظمة خلال عام 2019 من أنشطة وفعاليات.
