كشف الرئيس الإيرانى، حسن روحانى، الفاعلين فى الهجوم الدموى الذى استهدف أتوبيس كان يقل عدد من عناصر الحرس الثورى الإيرانى.
وتوعد "روحانى" الفاعلين، بالانتقام، من المسئولين عن تنفيذ الهجوم الذى وصفه بالدموى، والذى استهدف أمس الأربعاء، حافلة تابعة للحرس الثورى الإيرانى، قرب مدينة زاهدان، وأسفر عن مقتل العشرات، مشيرًا إلى أنه سوف يعاقبهم وداعميهم أيضًا.
وقال "روحانى" فى وقت سابق من صباح اليوم الخميس 14 فبراير 2019: بعض الدول النفطية في المنطقة تدعم الإرهاب"، لافتا إلى أن "الهجمات الإرهابية ضد إيران لن تغير من سياساتها ولن تجعلها تخضع أو تستسلم.
وأضاف "روحانى" فى تصريحات صحفية قبل مغادرته إلى سوتشى وحضور القمة الثلاثية مع روسيا وتركيا: إيران ماضية فى محاربة الإرهاب حتى اقتلاعه من جذوره، وسوف تنتقم لدماء شهداء الحرس الثورى من الجماعة الإرهابية التى نفذت العملية.
واتهم "روحانى" الولايات المتحدة الأمريكية والاحتلال الإسرائيلى، بدعم الإرهاب فى المنطقة، وقال: جذور الإرهاب في منطقتنا تعود إلى أمريكا والصهيونية.
وتابع الرئيس الإيرانى، حسن روحانى فى تصريحاته: ندعو بعض دول الجوار إلى القيام بواجباتها في إطار حسن الجوار وألا تسمح للجماعات الإرهابية بشن هجمات انطلاقا من أراضيها.
وقال حسن روحانى أيضًا أنه فى حال استمرت الهجمات الإرهابية ولم تتمكن بعض دول الجوار من إيقاف الإرهابيين فإن إيران ستتدخل ضمن حقوقها وبما تسمح به القوانين الدولية".
يجدر بالذكر إن الحرس الثورى الإيرانى، قد أعلن يوم أمس الأربعاء، مقتل 27 من عناصره، وإصابة 13 آخرين جراء تفجير انتحاري استهدف حافلة كانت تقلهم قرب مدينة زاهدان جنوب غرب إيران.
وكانت أمريكا قد دعت إلى مؤتمر وارسو، حول الأوضاع فى الشرق الأوسط، لمناقشة الملفات الأمنية الملحة فى المنطقة.
