أعلنت مجموعة إرهابية موالية لجماعة بوكو حرام مسؤوليتها عن هجوم قاتل على موكب سيارات يحمل حاكم إحدى الولايات النيجيرية.
وتعرض موكب حاكم ولاية بورنو الحكومية "كاشيم شيتيما" لعملية إرهابية أمس الأول الثلاثاء خلال رحلة إلى عاصمة ولاية مايدوجورى، ما أسفر عن مقتل 3 أشخاص.
وبحسب موقع "سايت انتليجنس غروب"، المتخصص في الإسلام السياسي فإن مجموعة إرهابية تعرف بولاية غرب إفريقيا من جماعة بوكو حرام وموالية لتنظيم داعش في غرب أفريقيا اعلنت مسؤوليتها عن الحادث.
من جانبه أكد عيسى جوساو وهو المسؤول الإعلامي بالولاية في تصريح صحفي اليوم الخميس أن الأجهزة الأمنية أطلقت تحقيقا في الهجوم.
ونفى جوساو صحة الأخبار التي روجتها الجماعة الإرهابية بمقتل 42 شخصًا في الهجوم، مؤكدا انه لم يقتل سوى ثلاثة أشخاص."
واختتم جوساو مشرا إلى أن حكومته تبذل قصارى جهدها لمحاربة التنظيمات المتطرفة، وعلى رأسها بوكو حرام لكنه اعترف بأن جند ولاية غرب إفريقيا التي نفذت الحادث، تقوم بتكتيكات جديدة للتمهيد لسيطرة الإرهاب في المناطق المتضررة.
وشنت ولاية غرب إفريقيا التابعة لتنظيم جماعة بوكو حرام والموالية لتنظيم داعش، هجمات واسعة النطاق في الأشهر الأخيرة على قواعد عسكرية، ما أسفر عن مقتل جنود وإحراق قرى في شمال نيجيريا على الرغم من ادعاءات الجيش النيجيري المجموعة قد هزمت من الناحية الفنية.