قال
أحمد سليمان عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، إن قمة سوتشي 2019، تناولت ملفات أمنية وسياسية مهمة وهي تأتي في سياق المتابعة للقاءات القمة وعلى مستوى وزراء الخارجية أو الخبراء الأمنيين والعسكريين والتي باتت تَباطَأَ في الآونة الأخيرة خاصة بعد قرار الانسحاب الأمريكي من سوريا.
وتابع عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي التقدمي الكردي في سوريا، في تصريح خاص لـ " بوابة المواطن "، قائلًا:" من هنا كل دولة من الدول الثلاث المشاركة في قمة سوتشي 2019 تسعى لتسييس اللقاء وفقًا لأجنداتها وهذا صعب، مؤكدًا أن التوافق أيضا صعب ولكن الملفات التي تأتي في الأولوية أولا الوضع في إدلب.
وأضاف عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، أن روسيا ترى الأتراك لم ينفذوا ما التزموا به وفقا لاتفاقات سابقة وتسعى تركيا لإقناع الدولتين في قمة سوتشي 2019 بإنشاء المنطقة الآمنة في شمال سوريا وشرق الفرات وبإشراف وحماية تركية وهذا ما تعترض عليه روسيا وإيران التي تسعى أن تكون الشريك في إعادة الإعمار وأيضا إفشال المشروع الأمريكي الضاغط على روسيا في إخراج الإيرانيين من سوريا.
وأوضح عضو المكتب السياسي في الحزب الديمقراطي الكردي في سوريا، أن التعقيدات الكبيرة في وجهات النظر للدول الثلاث المشاركة في قمة سوتشي 2019 وأيضا تبدوا بوضوح عدم قدرة الأطراف الثلاث في اتخاذ القرارات بشأن الكثير من القضايا لوجود شركاء من خارج دول أستانا ومن هنا لن تخرج القمة بأية قرارات مهمة وسيتم الاتفاق على بيان يؤكد على العموميات وضرورة متابعة اللقاءات والمشاورات.