طباعة

صور| آلاف المصلين يتوافدون لأداء صلاة الجمعة بمساجد بورسعيد

الجمعة 15/02/2019 01:09 م

جهندا عبد الحليم

صلاة الجمعة اليوم 15 فبراير 2019

توافد المئات من أهالي محافظة بورسعيد ، إلى المساجد بمختلف الأحياء ومدينة بورفؤاد لأداء صلاة الجمعة اليوم 15 فبراير 2019، وذلك قبل بدء الصلاة حرصاً منهم علي حضور الشعائر من اولها وسماع الخطبة .

ورصدت عدسة كاميرا "بوابة المواطن" الإخبارية، عشرات المصلين داخل مسجد المجمع الاسلامي الكائن بمنطقة التعاونيات السكنية بحي الزهور.

وكان موضوع خطبة الجمعة اليوم بعنوان "النظافة والجمال من سمات المجتمع المتحضر" حيث تحدث امام وخطيب المسجد انه مما لاشك فيه ان النظافة من امور الفطرة التي جبلت عليها الطباع السليمة وسمة من سمات الامم والمجتمعات المتحضرة ، ودليل النبل والمروءة الآدمية ، كيف لا ؟ والدين والحضارة والرقي والانسانية كلها تدعو الي نظافة الجسد والمكان والثوب والمنتديات العامة ، لانعكاس ذلك علي الصحة العامة من جهة ، وعلي سعادة الانسانية ووبث روح الجمال والبهاء من جهة اخري ، ولا خلاف ان البيئة النظيفة دليل علي رقي من يعيش بها.

وأضاف أنه قد اهتم الاسلام بأمر النظافة اهتماما بالغا، فأمر أتباعه بها ، وحثهم عليها ، ورغبهم فيها ، وجعلها سبيلا وطريقا موصلا الي محبة الله عز وجل ، وامتدح الحق سبحانه وتعالي أهل مسجد قباء لحرصهم علي الطهارة والنظافة ، فقال جل شأنه : " لمسجد أسس علي التقوى من أول يوم أحق أن تقوم فيه فيه رجال يحبون أن يتطهروا والله يحب المطهرين " ، وبين نبينا صل الله عليه وسلم أن الطهور نصف الإيمان ، أي نصف الدين ، فقال صل الله عليه وسلم "الطهور شطر الايمان" ، وقال صل الله عليه وسلم :" لولا أشق علي أمتي لأمرتهم بالسواك عند كل وضوء " ، وذلك حرصاً منه علي طيب رائحة الفم وعدم إيذاء الإنسان لأخيه الإنسان بأي رائحة كريهة من شأنها أن تنفر الناس منه.

وتابع أمام وخطيب المسجد :" أن الله عز وجل قد كرم الأمة المحمدية، كما بين فضلها ومكانتها وخيريتها بين جميع الأمم، مشيرا إلى أن هذه الخيرية أمانة ومسئولية قبل أن تكون تشريفا وتكريما، مستشهدا بقول الله تعالى "كنتم خير أمة أخرجت للناس، تأمرون بالمعروف وتنهون عن المنكر وتؤمنون بالله".

وأشار الي أن الأمة الإسلامية استمدت خيريتها من خيرية نبيها محمد عليه السلام، وتابع، فهو رسول الله للعالمين وخاتم الأنبياء والمرسلين وهو من قرن الله عز وجل ذكره بذكره في كل وقت وحين، وهو من جمع الله له النبيين فآمنوا به، وصلوا خلفه أجمعين وهو من تكاملت رسالته مع الرسالات السابقة.