أصدرت وزارة الخارجية المصرية، اليوم الأحد 17 فبراير 2019، بيانًا أدانت فيه الهجوم الإرهابى الذى استهدف عناصر الشرطة الهندية.
وقالت وزارة الخارجية المصرية فى بيانها: أدانت جمهورية مصر العغربية فى بيان صادر عن وزارة الخارجية، الهجوم الإرهابى الذى استهدف حافلة عناصر من الشرطة الهندية فى كشمير، ما أسفر عن وفاة نحو 44 شخص وإصابة آخرين.
وأضاف البيان الصادر عن الخارجية المصرية: إن جمهورية مصر العربية تعرف عن خالص التعازى لأسر الضحايا، متمنيًا سرعة شفاء المصابين، كما جدد البيان دعوة مصر لتكثيف الجهود الدولية من أجل القضاء على الإرهاب.
وكانت وزارة الخارجية الهندية قد أعلنت استدعاء السفير الباكستانى لديها، عقب الهجوم الإرهابى، وطالبت السلطة الباكستانية فى بيان رسمى بوقف دعم العناصر الإرهابية المتطرفة الناشطة على أراضيها والتى تقوم بعمليات ارهابية فى بلدان أخرى.
وكانت جماعة جيش محمد المتشددة، قد أعلنت مسئوليتها عن الهجوم الإرهابى، الذى وقع بمقاطعة بولواما فى جامو وكشمير.
وتوعد رئيس الوزراء الهندى ناريندرا مودى أن الرد سيكون صارما على هذا الهجوم الوحشى واضاف ان دماء الضحايا فى هذا العمل الارهابى لن تذهب سدى.
وفى سياق متصل رفضت السلطات الباكستانية بيان الخارجية والتصريحات التى تتهمها بالهجوم من داخل الأوساط الحكومية والاعلامية الهندية دون تحقيقات.
ويشهد إقليم كشمير الذى يربط بين حدود 4 دول الهند وباكستان والصين وافغانستان تنزاعا تاريخيا وتسكنه اغلبية مسلمة ويقع تحت سيطرة الجارتين وتطالبان بفرض سيادتهما عليه بينهما يمثل اهمية للدولتين وتعتبر الهند اقليم كشمير انه العمق الاستراتيجى لها أمام باكستان والصين ويمثل اهمية للجانب الباكستانى ويمثل اهمية بالنسبة لباكستان ايضا وتعتبره عمقا استراتيجيا لا يمكن التفريط فيه.
