جاءت نشأة زكي فطين عبدالوهاب في أسرة فنية من الدرجة الأولى، فوالدته هي الفنانة القديرة ليلى مراد، ووالده المخرج فطين عبد الوهاب، وجده هو الموسيقار الكبير زكي مراد، فكانت تلك النشأة الفنية هي عامل كبير لتحفيزه ودفعه على الإلتحاق بالوسط الفني، وبالفعل هذا ما فعله زكي فطين عبد الوهاب، والذي يحل اليوم عيد ميلاده الـ 58.
هو الابن الوحيد للفنانة ليلى مراد من زوجها المخرج فطين عبد الوهاب، والتي تزوجته لفترة دامت 11 سنة، ثم انفصلا ولكنها صممت على حضانة نجلها زكى والذي أطلقت اطلقت عليه هذا الاسم تيمنًا وتكريمًا لوالدها زكي مراد والذي كان من كبار الموسيقيين.
تخرج زكي في المعهد العالي للسينما قسم الإخراج، وبدأ حياته الفنية بالعمل مع المخرج علي بدرخان كمخرج مساعد ثاني فى فيلم "أهل القمة"، ليعمل كمساعد مخرج في العديد من أفلام يوسف شاهين منها "اليوم السادس " والذي خاض من خلاله تجربة التمثيل أيضًا، توالت بعدها أعماله كممثل، في أفلام مثل "أهل كايرو، بحب السيما، إسم مؤقت"، وله تجربة في مجال التأليف واﻹخراج من خلال فيلم "رومانتيكا"، كما أنه عمل مديرًا في مواقع التصوير لأفلام أمريكية.
زواج زكي فطين عبد الوهاب وسعاد حسني
روى زكي فطين عبد الوهاب، في أحد لقائاته التليفزونية، قصة حبه وزواجه من السندريلا سعاد حسني، وقال أنه رأها لأول مرة في الحقيقة عندما جاءت زيارة إلى معهد السينما وكان وقتها مازال طالبًا، وشعر إتجاهها بحب شديد، وكانت وقتها متزوجة من المخرج الذي عمل مع زكي كمساعد له، وهو المخرج علي بدر خان، ومرت الأيام وبعد انفصال الفنانة سعاد حسني عن المخرج علي بدر خان، التقى زكي بسعاد حسني في سوريا وتزوجها.
اعتراض ليلى مراد على زواج زكي فطين وسعاد حسني
قال زكي، أن والدته ليلى مراد كانت معترضة اعتراض شديد على زواج نجلها زكي من سعاد حسني، وذلك بسبب فرق السن بينهما، حيث أنه كان يبلغ من العمر 25 عامًا، فيما كانت السندريلا أكملت عامها الأربعين، كما أنها كانت خارجة من تجرة زواج طويلة مع المخرج علي بدر خان والذي انفصلت عنه بعد سنوات عديدة.
لم يستمر زواج سعاد حسني وزكي فطين عبد الوهاب لفترة طويلة، فبعد عدة أشهر انفصلا، وقال زكي أن سبب الانفصال هو فارق السن، وأنه شعر أنها مازالت تحمل مشاعر لزوجها القديم وأنها أيضًا كانت تمر باكتئاب لأنها تمت 40 سنة وتريد أن تظل السندريلا.
شارك زكي فطين عبد الوهاب، في أعمال فنية كثيرة وأخرهم "أيوب، لعنة كارما، ممنوع الإقتراب أو التصوير، رحيم ".
