طباعة

المجلس المشترك بين الأردن وفلسطين يُربك الصحافة الإسرائيلية

الإثنين 18/02/2019 12:11 م

دعاء جمال

أبو مازن والملك عبد الله

ضربة تلقاها الصهاينة اليوم الأثنين، وذلك عقب الإعلان عن اتفاق أردني فلسطيني، في خطوة تاريخية.

اتفاق أردني فلسطيني

وأشارت وكالة "معا" الفلسطينية إلى أنه كان قد تم إقامة مجلسًا مشتركًا، وذلك من أجل إدارة الأماكن المقدسة في القدس كخطوة تمهيدية لمواجهة خطة السلام الامريكية التي اصطلح عليها "صفقة القرن".

وأوضحت الوكالة الفلسطينية أنه من المنتظر أن يتم الإعلان عن هذا المجلس عقب الانتخابات الاسرائيلية المقررة في إبريل المقبل.

وفي سياق متصل، كانت صحيفة " يسرائيل هيوم" الإسرائيلية قد نقلت عن مسؤولين فلسطينيين في مكتب الرئاسة الفلسطينية تفيد بتسارع وتيرة التعاون مع الأردن في الآونة الآخيرة، وذلك قبل أن يتم نشر "صفقة القرن" الأمريكية.

ونقلت الصحيفة الإسرائيلية عن مصدر فلسطيني قوله بأن إنشاء المجلس المشترك مع الأردن ما هي إلا نتيجة وخطوة مستمدة من التفاهمات التي توصل إليها العاهل الأردني الملك عبد الله والرئيس الفلسطيني محمود عباس أبو مازن في أغسطس 2017، وذلك في أعقاب أزمة البوابات على مداخل المسجد الأقصى.

وأضافت الصحيفة الإسرائيلية أنه كان قد تم اتخاذ تلك الخطوة، وذلك عقب أن وافقت الحكومة الأردنية على تعليمات الملك عبد الله لزيادة عدد أعضاء المجلس من 11 إلى 18عضوًا.

وفي سياق متصل، فإنه للمرة الأولى كانت قد تم ضم شخصيات سياسية بارزة من السلطة الفلسطينية وحركة فتح إلى المجلس بموافقة أردنية.

ورأت الصحيفة الإسرائيلية إن هذا الاتفاق يعتبر "تغيرًا تاريخيًا" في موقف الأردن، حيث أن الأردن امتنع عن مثل هذا التحرك منذ توقيع اتفاقية السلام عام 1994.

ومن بين أبرز الشخصيات الفلسطينية الكبار والتي انضمت للمجلس الموسع هو وزير شؤون القدس عدنان الحسيني، بالإضافة إلى أنه تم إشراك وزير الصحة الفلسطيني السابق هاني عابدين ووزير الاقتصاد السابق مازن سنقرط.

وقالت الصحيفة الإسرائيلية إن الحكومة الإسرائيلية يمكن أن تمنع مثل هذا التحرك، لكن حتى الآن لم يتم اتخاذ أي خطوات بشأن هذه المسألة حتى لا تحدث أزمة دبلوماسية مع الأردن.

إقرأ أيضا: اليوم.. فرقاء اليمن على طاولة الأردن لمناقشة ملف الأسرى