فى إطار الإجرام المتواصل من الاحتلال الإسرائيلى، قامت جنود الاحتلال، بوضع الجنازير على
باب الرحمة، بالمسجد الأقصى المبارك، وذلك بالتزامن مع دعوات للاحتجاج.
باب الرحمة
وكان نشطاء فلسطينيون، فى مدينة القدس، قاموا بدعوة أبناء الشعب الفلسطينى القادرين على الوصول إلى مدينة القدس المحتلة، إلى التوجه للمسجد الأقصى المبارك، والمشاركة فى أداء الصلوات بمنطقة
باب الرحمة، بداخل المسجد، بدءًا من صلاة ظهر اليوم.
كما طالب النشطاء الفلسطينيون، عن الصلاة فى
باب الرحمة، والتظاهر بالقدس المحتلة، وبالأخص فى محيط المسجد الأقصى، الاحتجاج على استهداف الاحتلال الاسرائيلى باب الرحمة وإغلاقه بقفل وسلاسل حديدية.
وفى سياق غلق باب الرحمة، قال شهود عيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية، اليوم الإثنين 18 فبراير 2019، إن جنود الاحتلال الإسرائيلى، قاموا الليلة الماضية، باقتحام المنطقة.
وأضاف شهود العيان، بحسب وكالة الأنباء الفلسطينية أيضًا، إن جنود الاحتلال قاموا بوضع أقفال جديدة خلسة على باب الرحمة، وذلك لمنع الأوقاف من فتحها أو استخدامها.
يجدر بالذكر إن الاحتلال الإسرائيلى، قام بإغلاق مبنى
باب الرحمة، الواقع فى الجهة الشرقية من المسجد الأقصى المبارك منذ عام 2003م، ومنذ ذلك الوقت، تصدر شرطة الاحتلال الإسرائيلى قرارًا بإغلاقه لمدة عام يتم تجديده باستمرار.
باب الرحمة
وقامت قوات الاحتلال الإسرائيلى فى الأوقات الأخيرة، بمنع المصلين من الاقتراب من المنطقة، بل وقامت أيضًا، بمنع حراس وسدنة المسجد الأقصى المبارك، من الاقتراب من المستوطنين فى المنطقة خلال فترة الاقتحامات، فضلاً عن تصريحات صدرت عن جماعات الهيكل المزعوم تؤكد نيتهم اقتطاع منطقة باب الرحمة لإقامة كنيس يهودى يكون بمثابة "حائط مبكى" جديد داخل المسجد الاقصى.
