المصالحة الفلسطينية..
كان ثاني تلك المبادرات العربية، لمحاولة إنهاء القضية الفلسطينية، هو ملف المصالحة الفلسطينية والتي تبنتها مصر المحروسة في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي لإيجاد مخرج من تلك الأزمة.
فالمصالحة الفلسطينية هي طرف الخيط المصري الجديد لانتهاء القضية وزالصراع بين فلسطين وإسرائيل، ومحاولة تكوين يد واحدة في مواجهة الكيان الصهيوني.
وكان قد أفادت الوكالات العربية بأنه كان هناك العديد من اللقاءات بين وزير الاستخبارات المصري اللواء عباس كامل مع الوفود سواء من فتح أو حماس وذلك من أجل مناقشة المصالحة الفلسطينية مع قادة حماس.
وتبذل مصر، من خلال جهاز الاستخبارات العامة، مساع حثيثة لإنهاء الخلافات بين حركتي فتح وحماس لبلوغ المصالحة الفلسطينية الداخلية وإنهاء الانقسام المستمر منذ العام 2007، عبر تقريب وجهات النظر لتنفيذ الاتفاق، الذي فشل مرات عديدة بفعل التعنت من قبل الفصائل المتخاصمة على الساحة السياسية.
القمة العربية الأوروبية..
كان ثالث تلك المبادرات هي القمة العربية الأوروبية والتي من المقرر أن يتم عقدها في يومي 24 و25 من شهر فبراير الحالي.
أما عن أبرز الموضوعات في القمة العربية الأوروبية إلى جانب القضية الفلسطينية، فكانت كل من الأزمة الليبية والسورية.
ومن جانبها، كانت قد أكدت سفيرة لاتفيا فى القاهرة، إيفيتا شولتسا، عن القمة العربية الأوروبية إن الاتحاد الأوروبى يريد إحلال السلام فى سوريا، معربة فى الوقت ذاته عن أملها فى أن يكون أحد نتائج القمة المرتقبة هو التوصل إلى التزام جماعى نحو مؤتمر بروكسل الثالث المعنى بسوريا، والذى سوف يعقد خلال الفترة من 12 إلى 14 مارس، وذلك بعدع دعم وساطة الأمم المتحدة والدول المستضيفة للاجئين السوريين.