طباعة

من رد قلبي إلى بين الأطلال.. فارس الرومانسية يوسف السباعي

الثلاثاء 19/02/2019 01:01 م

أمل عسكر

فارس الرومانسية يوسف السباعي

يوجد الكثير من الروايات الرومانسية والكتاب الذين يحلقون فوق السماء والنجوم بكتابتهم الذي تتسم بطابع الحب والعشق، ولكن عند التحدث عن ذلك الشق لا نستطيع أن نغفل دور الكاتب والأديب الكبير الذي أطلق عليه فارس الرومانسية يوسف السباعي.

يوسف السباعي
من رد قلبي إلى بين
الأديب يوسف السباعي الذي لم يكن مجرد كاتب أو روائي فقط كانت لديه العديد من المناصب الأخرى الرفيعة في الدولة ومن ضمن تلك المناصب الذي تولاها، رئاسة مجلس إدارة ورئاسة تحرير الأهرام وكان ذلك في عام 1976، وأيضا إدارة الهلال، ومنصب رئيس تحرير مجلة آخر ساعة في عام 1967، ورئيس تحرير الأهرام، ونقيب الصحفيين.

رائد الأمن الثقافي يوسف السباعي
من رد قلبي إلى بين
لقب يوسف السباعي بعدد من الألقاب منها رائد للأمن الثقافي، حيث أطلق عليه هذا الأسم توفيق الحكيم، وكان ذلك بسبب الدور الذي قام به في المجلس الأعلى لرعاية الفنون والآداب والعلوم الإجتماعية، كما أطلق عليه لقب، فارس الرومانسية، وذلك في مقدمة كتاب مرسي سعد الدين وقال عنه إنه لم يكن مجرد كاتب رومانسي بل كانت له رؤية سياسية واجتماعية في رصده لأحداث مصر، ومن ضمن الألقاب جبرتي العصر والذي أطلقها عليه هو الأديب الكبير نجيب محفوظ، وذلك بسبب أنه تم تسجيل كتاباته الأدبية أحداث الثورة منذ قيامها وحتى قبل حرب أكتوبر ومن تلك الأعمال التي تحدثت عن أحداث تاريخية: رد قلبى، جفت الدموع، العمر لحظة، أقوى من الزمن وغيره.

روايات يوسف السباعي الرومانسية
من رد قلبي إلى بين
قدم فارس الرومانسية يوسف السباعي عدد من الأعمال التي صنفت تحت بند الحب والعشق، ونجح فيها كثيرا وتحولت الكثير منها إلى أفلام رائعة نالت اعجاب الكثير ممن شاهدوها ومازلت حتى وقتنا هذا تتميز بالرومانسية الشديدة التي لا يوجد منافس لها في قوى المعاني أو المشاهد، كانت روايات يوسف السباعي ليست مجرد رواية عابرة حيث تحولت معظمها إلى أفلام جميلة عشقها الكبير قبل الصغير من ضمنها، رد قلبي وبين الأطلال، وإني راحلة،، في موكب الهوى، فيلم جفت الدموع.

و هذه بعض من الروايات التي قدمها فارس الرومانسية يوسف السباعي:

هذا هو الحب في عام 1951م.

ابتسامة على شفتيه في عام 1971م.

أرض النفاق في عام 1949م.

مبكى العشاق في عام 1950م.

فديتك يا ليل في عام 1953م.

طريق العودة في عام 1956م.

نادية في عام 1960م.

جفت الدموع في عام 1962م.

ليل له آخر في عام 1963م.

نحن لا نزرع الشوك في عام 1969م.

لست وحدك في عام 1970م.

اثنتا عشرة امرأة في عام 1948م.

يوسف السباعي قدم العديد من الأعمال الفريدة من نوعها والمتميزة والمتنوعة بعضها الذي تحول مسرحيات والبعض تحول لأفلام وغيره، وقد رحل عنا يوم 18 فبراير وذلك في عام 1978 عن عمر 60 عامًا، حيث تم اغتياله في قبرص أثناء حضوره مؤتمرًا آسيويًا أفريقيًا.