روت السيدة حلاوتهم زينهم إبراهيم، والتي عرفت إعلامياً بـ سيدة الأكياس في
حادث تفجير الأزهر الذي حدث مساء أمس، لحظات مرعبة مرت بها اثناء وقوع الانفجار، حيث أن حلاوتهم البالغة من العمر 44 عامًا، هي أحد سكان
شارع الكحكيين بمنطقة الدرب الأحمر والتي وقع بها الانفجار.
وأوضحت سيدة الأكياس في تصريح خاص لـ «بوابة المواطن»، أنها كانت تشتري «الفينو» والطلبات المنزلية، وفي طريقها للعودة إلى المنزل وفوجئت بالانفجار، ولم تشعر بأي شيء بعدها، وعندما فاقت وجدت نفسها في المستشفى، وكانت تظن أن ما حدث هو انفجار أنبوبة بوتجاز، حتى علمت ماحدث عن طريق أحد ضباط الشرطة الذي قام بزيارتها وعرض عليها مقطع الفيديو الخاص بلحظة الانفجار والذي رصدته إحدى كاميرات المراقبة بالشارع.
واستكملت حلاوتهم حديثها لـ «بوابة المواطن» قائلة: "كنت بجيب فينو معرفش حصل ايه فجأة وقعت في الأرض ومحستش بحاجة غير وأنا هنا، وكنت فاكرة أنها أنبوبة لكن الظابط جالي ووراني الفيديو وانا ماشية وورايا الإرهابي وهما بيحاولوا يمسكوه فانفجر، وعرفت أن فيه ظابط مات الله يرحمه".
يُذكر أن السيدة حلاوتهم زينهم والمعروفة باسم سيدة الأكياس، أصيبت إثر تفجير الدرب الأحمر بكسر في الساق وشظايا في أسفل الظهر وبعض الكدمات، وأصيب أيضًا كل من، محمد سالم سليمان 32سنة، معاون مباحث الجمالية، وضابط شرطة أحمد محمد فاخر 38 سنة، وعقيد شرطة شهاب مرتضى، وحسن محمد محمد 16 سنة، وطالب في الأزهر تايلندي الجنسية يدعى أوتك بك يبلغ من العمر 25سنة.
