اتشحت عزبة السلطان في قرية حانوت التابعة لمركز ومدينة كفر صقر بمحافظة الشرقية اليوم الثلاثاء، بالسواد حزنا على إستشهاد إبنها المجند "محمد خالد محمد متولى"، الذي توفي أثناء تأدية واجبه الوطني متأثر بإصابته فى التفجير الإرهابي الذي نفذه عنصر إنتحاري قام بتفجير نفسه بإستخدام عبوة ناسفة فى منطقة الدرب الأحمر بالقاهره ،
حيث يستعد الآن الآلاف من أبناء القرية، لحضور جنازة الشهيد عقب وصوله من القاهره والصلاة عليه من أحد المساجد الكائنة بوسط البلده في موكب جنائزي مهيب يتقدمه لفيف من القيادات الشعبية والتنفيذية ورجال الشرطة والقوات المسلحة المصرية، ليشيعوا جثمانه لمثواه الاخير ودفنه بمقابر عائلته وسط دموع الآهل والآصدقاء، فى حين يردد الآهالى هتافات: "لا اله الا الله. الشهيد حبيب الله – القصاص القصاص. دم بدم رصاص برصاص"، مؤكدين أن مثل هذه الأعمال الإرهابية الخسيسة لن تثني الشعب عن مواصلة العمل والتنمية لبناء مصر الجديدة التى يحلم بها وأن رجال الشرطه والجيش فى خندق واحد وسيواصلون إستئصال البؤر الإرهابيه السرطانية فى سبيل حماية الوطن والحفاظ على وحدته وسلامة أراضيه.
فيما أقامت أسرة الشهيد سرادق كبير لتلقى واجب العزاء من الأهل والآقارب المتوافدين عليهم من كل حدب وصوب حرصا على مواساتهم ومؤازرتهم فى مصابهم الآليم، وطالبوا من الرئيس عبالفتاح السيسى ووزيرا الدفاع والداخليه بالتصدى للإرهاب الغاشم الذى يهدد أمن مصر وضربه بيد من حديد.
يذكر أن الشهيد كان يواظب على أداء الصلوات الخمس ويتمتع بالسمعة الطيبة وحسن الخلق والسير والسلوك بين جيرانه وجميع زملائه واهله وأصدقاءه.
اقرأ من هنا:
