شهدت نسخة الكأس اقصاءات مهينة لقطبي الكرة المصرية الأهلي والزمالك، وأبرزها خروج الأهلى بعد خسارته أمام بترول أسيوط في موسم 2008 في دور الـ 32، بهدف المهاجم حمدي سيف، في الدقائق الأخيرة، ليقصي الأهلي في مفاجأة لمانويل جوزيه، المدير الفني للأهلى آنذاك.
وفي موسم 2010 خسر الأهلى الكأس في النهائي أمام حرس الحدود بركلات الترجيح، بينما خطف البطولة في موسم 2011 فريق انبي، بهدف دون رد في الدور الـ16، فيما أقصى سموحة الأهلى في نصف النهائي بهدفين مقابل هدف في موسم 2014.
وودع الزمالك بطولة الكأس في الواقعة الأشهر، بعد هدف السيد المندوه لاعب بني عبيد في موسم 2008، في الدور الـ 32، كما أطاح جولدي بطموح القلعة البيضاء في نسخة الكأس موسم 2002 بركلات الترجيح.
وفي 2004 غادر الأبيض البطولة من خلال بوابة الترسانه في دور الـ 16 بركلات الترجيح، وتكرر السيناريو في 2012 بعد أن حرمه انبي من التتويج باللقب عقب هزيمته بهدفين مقابل هدف.
