محمد بخارى، الرئيس النيجرى الحالى، والمرشح لرئاسة الجمهورية، فى
الإنتخابات النيجيرية التى تجرى حاليًا، والتى ينافسه فيها عدة شخصيات، يسعى للفوز بولاية ثانية.
وينافس محمد بخارى، فى الإنتخابات النيجيرية الرئاسية، نائب الرئيس السابق أتيكو أبو بكر، وهذا لرئاسة أكبر دولة أفريقية من حيث عدد السكانن والذى يبلغ 190 مليون نسمة، والتى بدأ الاقتراع فيها اليوم، عقب تأجيلها الأسبوع الماضى.
وفتحت مراكز الاقتراع الخاصة بـ "الإنتخابات النيجيرية" اليوم أمام المواطنين هناك، وذلك من أجل استقبال 72.8 مليون ناخب، لاختيار رئيس جديد للبلاد.
الإنتخابات النيجيرية
وقال محمد بخارى، الرئيس الحالى، أثناء الإدلاء بصوته فى مسقط رأسه، بمدينة دورا: حتى الآن، كل شئ يجرى بشكل جيد، وسوف أحتفل قريبًا بفوزى، سأكون الفائز، يأتى هذا فى الوقت الذى قام فيه المنافس، أتيكو أبو بكر، بالتصويت فى مسقط رأسه، ولاية أنداماوا، شمال شرق البلاد.
يجدر بالذكر إن مفوضية الانتخابات النيجرية، قد قررت السبت الماضى، قبيل ساعات من فتح مراكز الاقتراع، بفتح أبوابها، من أجل إرجاءها، لضمان اجراء الانتخابات حرة ونزيهة وذات مصداقية".
وقررت فى الوقت ذاته لجنة الانتخابات الجزائرية، فى الوقت ذاته، إرجاء انتخابات حكام الولايات، التى كانت مقررة فى الثانى من مارس المقبل، أسبوعًا إضافيًا، بحيث بات موعدها الجديد فى التاس من مارس.
وفى سياق غير بعيد، كان الرئيس النيجيرى، محمد بخارى، قد أعلن فى وقت سابق، إن المسلحون فى جماعة "بوكو حرام"، يستسلمون بكامل إرادتهم، وأن البلاد تدخل مرحلة استقرار.
وأضاف الرئيس النيجرى، إنه فى أحد معسكرات الجيش النيجرى، فى ولاية بورنو، استسلم مسلحى بوكو حرام، وهو دليل على أننا فى استقرار، عقب النزاعات التى شهدناها، وذلك قد تحقق بفضل قواتنا المسلحة.
