طباعة

بيبعني لصحابه مقابل المال.. هكذا قالت نسرين في دعوى خلع زوجها

الأحد 24/02/2019 09:08 ص

شيماء حسن

لم يمض عام على زواجها حتى دخلت « نسرين»  في قائمة المطالبات بالخلع من باب الرفض المطلق لرغبات زوجها مدمن المخدرات في جعلها فريسة ينهش من لحمها الأصدقاء مقابل المال.

لم تكن تعلم أن عاماً من الزواج سيختزل كل مرار السنين فانطلقت« نسرين» إلى محكمة الأسرة في حي الزنانيري طالبة الخلع خوفاً من الوقوع في الفواحش فالتقتها بوابة «المواطن» لتروي عبر منبرها مأساتها.

أوهمها بالحب حتى وقعت فى شباكه

تقول نسرين « تحت دعوى الحب والرغبة في الزواج وقعت فريسة في قبضة من طلبني له زوجة وألح في الطلب بعد أن نسج خيوطه حولي فأوقعني فى حبه لتبدأ بيننا قصة غرام استمرت شهوراً عدة تقدم بعدها لخطبتى ووافق أهلي على ارتباطي به وتم الزواج ليسقط قناعه الزائف سريعاً ويظهر وجه الحقيقي».

زوج يبيع زوجته مقابل المال
وتابعت نسرين «لم يمض وقت طويل على زواجنا حتى اكتشفت أن زوجي يتعاطى المواد المخدرة، ويضيع كل أمواله على مزاجه وحين قدمت له النصح أبى إلا أن يظل على ما هو عليه فدبت بيننا الخلافات، وزاد الطين بلة أنه كان يدعو أصدقاءه لاحتساء الخمور في مسكننا، ولم يكتف بذلك بل طلب منى أن أسهر معهم وأجهز لهم كل ما يلزم السهرة من دلع وجميع ما يخل بالأداب ولا يهتز له رؤوس من لا يعرفون معنى الغيرة على ذوي رحمهم ما دام رفقاء السوء سيدفعون له مقابل نهش جسد زوجته».

قرار الانفصال خوفا من الوقوع في الحرام
واختتمت نسرين حديثها لبوابة «المواطن» بالقول «شعرت بالندم على حب لشخص لا يعرف معنى الحب وبت بين أمرين لا ثالث لهما فإما أن أسلم جسدي لأصدقائه ينهشون فيه بقدر ما يدفعون له من أموال ينفقها على ملذاته أو أطلب الانفصال ولم يستغرق الوقت كثيرا فهرولت مسرعة إلى محكمة الأسرة لرفع دعوى خلع وتم تحديد أولى جلساتها قريبا».