أكد المحامي والحقوقي أيمن محفوظ، على نزاهة القضاء في مصر، وأنه لا يصدر عنه إلا أحكامٌ عادلة.
وفي تعقيبه على الحملة الإعلامية والحقوقية الموجَّهة ضد مصر، على خلفية تنفيذ عدد من أحكام الإعدام مؤخرًا، قال: "الدولة المصرية تمتلك أفضل قضاة في العالم، وكل الأحكام عادلة، وهذا سبب رئيسي في تأخُّر عملية التقاضي".
وأضاف الحقوقي المصري في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن": "إن مَن نُفِّذت فيهم أحكام الإعدام في قضية اغتيال النائب العام، الشهيد هشام بركات، هم أنفسهم مَن قاموا بالاعتراف أمام هيئة المحكمة".
وتابع: "لا تتم عملية الإعدام في "يوم وليلة". قضايا الإعدام تأخذ سنوات أمام محاكم الاستئناف والنقض، ويُستنفد فيها كل درجات التقاضي، كما يجب أن تكون كل درجات التقاضي مؤيدةً لحكم الإعدام، حتى يتم تنفيذه".
وقال محفوظ: "إن اللغة الوحيدة التي أجيدها، هي لغة القانون، والقانون يقول بأن الاعتراف، سيد الأدلَّة، ولكني سأتحدث بلغه الإسلام التي لا أحد منهم يجيدها، فرسولنا الكريم، صلَّى اللهُ عليه وسلَّم، أقام حد الرجم علي الزاني والزانية في واقعتَيْن مختلفتَيْن بدليل اتهام وحيد، وهو الاعتراف".
واختتم الحقوقي تصريحاته، بالقول: "إن المشكِّكين في أحكام القضاء، يتوهمون أن اعتراف القتلة كان وليد إكراهٍ مادي من رجال الأمن، لكن أكبر دليل على الاعترفات أمام المحكمة، هو رسائل الإرهابيين المكتوبة بخط أيديهم، والتي قرأها أهلهم بعد وفاتهم، وإقرارهم وأهلهم فيها بـ"جهادهم" الإرهابي. ذلك أكبر دليل علي إثمهم وكذبهم وإجرامهم".
