طباعة

الرئيس الجزائري يوجه رسالة مع استمرار التظاهرات .. تفاصيل

الأحد 24/02/2019 03:48 م

سيد مصطفى

كشف موقع "تي إس إيه" الإخباري الجزائري، أن الشرطة الجزائرية احتلت مكان تجمع المتظاهرين، وقامت باستخدام الغاز المسيل للدموع، مما أدى إلى تشتت التجمع، فيما وجه الرئيس الجزائري رسالة.

الرئيس الجزائري

وأكد الموقع، أن الشرطة احتجزت عددا من المشاركين في التظاهرات من الناشطين في حركة مواطنة، في وقت حول المتظاهرون التجمع الى مسيرة، انطلقت باتجاه شارع ديدوش مراد.

وأوضحت الصحف، أن الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة تجاهل الاحتجاجات الرافضة للترشح لولاية رئاسية خامسة، في رسالة وجهها إلى الجزائريين اليوم الأحد 24 فبراير، بمناسبة الاحتفالات المزدوجة المخلدة للذكرى 48 لتأسيس الاتحاد العام للعمال الجزائريين، وتأميم المحروقات.

وبينت الصحيفة، أن الرئيس الجزائري بوتفليقة تحث في رسالة قرأها نيابة عنه وزير الداخلية والجماعات المحلية والتهيئة العمرانية، نور الدبن بدوي، من ولاية أدرار، عن ما أسماه بفضائل الاستمرارية:قائلا” تبرز رسالتي بكل قوة، رسالة فضائل الاستمرارية التي تجعل كل جيل يضيف حجرة على ما بني قبله، استمرارية تضمن الحفاظ على سداد الخطى وتسمح بتدارك الإخفاقات الهامشية. استمرارية تسمح للجزائر بمضاعفة سرعتها في منافسة بقية الأمم في مجال الرقي والتقدم”.

الرئيس الجزائري

وجدير بالذكر، أنه خرجت مظاهرات اليوم الجمعة في عدة مناطق بالجزائر ضد ترشيح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لولاية خامسة، دون أن تسجل أي مواجهات بين المحتجين وقوات الأمن التي انتشرت بكثافة، خاصة في العاصمة، وشارك الآلاف في المظاهرات التي دعا إليها ناشطون باسم "حركة مواطنة"، وشملت الجزائر العاصمة ومدن عنابة وسطيف وقالمة وجيجل وبجاية (شرق) وتيزي وزو والبويرة وبومرداس (وسط)، وتيارت وغليزان ووهران (غرب)، وورقلة (جنوب).

وفي تطور غير مسبوق منذ رفع حالة الطوارئ عام 2011، شهدت العاصمة تجمعات منذ الصباح، وتزايدت أعداد المشاركين فيها عقب صلاة الجمعة رغم وجود قانون يحظر المسيرات فيها، وكان من بين من التحقوا بالمظاهرة رئيس مجتمع حركة السلم المعارضة عبد الرزاق مقري.