في هذه الفترة من السنة تزيد الشكوى من
حساسية الأنف عند الأطفال نظرًا لتغيير الجو، وتشبه نزلة البرد لكنها تختلف عن نزلة البرد في مسبب المرض.
الأعراض
وبشير د. جورج الزيات أن أعراض حساسية الأنف: احتقان وسيلان بالأنف، إحمرار وهرش في العين، وعطس وكحة، وهرش في الأنف، وانتفاخ تحت العينين وتعب وإرهاق.
ويقول د. جورج الزيات إن
أعراض الحساسية تزيد عادة في الأوقات التي يزيد فيها مثيرات الحساسية مثل التعرض لحبوب اللقاح في فصل الربيع أو شراء حيوان بالمنزل أو وقت تنظيف المنزل أو الأوقات تأتي تكون فيها رياح وأتربة مثل هذه الأوقات من العام.
وعن الخطورة التي قد تزيد من احتمالية إصابة الطفل بـ أعراض الحساسية وهي، إذا كان طفلك يعاني من نوع آخر من الحساسية أو الربو، إذا كان يعاني الطفل من الإكزيما، إذا كان احد الوالدين أو أحد أقاربه من الدرجة الأولي يعاني من حساسية أو ربو وكذلك تواجد الحيوانات أو الطيور بالمنزل أو أن احد الوالدين يدخن.
المضاعفات
وعن مضاعفات حساسية الأنف يقول د. جورج بأنها تقلل من قدرة الطفل علي النوم لفترات طويلة مما يؤدي إلي شعوره بالتعب وعدم الراحة البدنية، قد تؤدي إلي التهاب الجيوب الأنفية على المدى الطويل وتزيد من شدة أعراض الربو مثل الكحة والعطس وهي تشكل سببًا رئيسًا لعدوي الأذن الوسطي.