اعتقلت سلطات الاحتلال الإسرائيلي، صباح الإثنين، 24 فبراير 2019م، رئيس مجلس الأوقاف الإسلامية في القدس المحتلة، عبد العظيم سلهب، ومنعته من دخول المسجد الأقصى لمدة أسبوع، وذلك بعد أيام من المواجهات بين مصلين مسلمين والقوات الإسرائيلية أمام "باب الرحمة"، أحد بوابات الأقصى.
وذكرت "بي. بي. سي عربية"، أن الاحتلال الإسرائيلي اعتقل "سلهب"، صباح اليوم في القدس المحتلة.
ونقلت وكالة الصحافة الفرنسية، زعم المتحدث باسم الشرطة الإسرائيلية، ميكي روزنفيلد، إن سلهب اعتُقِل لأنه "ارتكب مخالفة بدخول منطقة محظورة في الموقع المقدس".
الاحتلال الإسرائيلي
كما ذكرت قالت وكالة الأنباء الفلسطينية الرسمية "وفا" (رسمية)، بأن نائبه، ناجح بكيرات، اعتُقل أيضًا، فيما لم لم تؤكد سلطة الاحتلال ذلك.
ويشرف مجلس الأوقاف الإسلامية على المرافق الدينية الإسلامية في القدس، ومنها الحرم القدسي الشريف، وفيه المسجد الأقصى وقبة الصخرة.
الاحتلال الإسرائيلي
واعتقلت قوات الاحتلال، ستين فلسطينيًّا، مساء الجمعة 22 فبراير، لاتهامهم بـ"التحريض وأعمال الشغب"، عقب ب مواجهات بين مصلين والقوات الإسرائيلية عند "باب الرحمة".
وأطلقت السلطات الإسرائيلية سراح بعض المعتقلين لاحقًا، لكنها منعتهم من زيارة الموقع المقدس.
وكان آلاف الفلسطينيين قد أدوا صلاة الجمعة الماضية، داخل مبنى في مجمع الحرم كان الاحتلال قد أغلقه قبل 16 عامًا.
وقال سلهب في تصريح سابق: "دخلنا وفحصنا المبنى، وهو يحتاج إلى الترميم".
وصدرت إدانات من الحكومة الأردنية، التي تُشرف على المواقع الإسلامية في القدس، ودائرة الأوقاف الإسلامية في القدس، والسلطة الفلسطينية، اعتقال سلهب.
