طباعة

صحف عمان: تحيا القمة العربية الأوروبية الأولى

الإثنين 25/02/2019 12:52 م

حامد العدوى

القمة العربية الأوروبية الأولى

أبرزت الصحف العمانية، فى طبعاتها الورقية والإلكترونية، الصادرة صباح اليوم الإثنين 25 فبراير 2019، القمة العربية الأوروبية الأولى

وأشادت الصحف العمانية بنجاح القمة العربية الأوروبية الأولى، التى بدأت فعالياتها أمس الأحد، بمدينة شرم الشيخ، والقضايا الهامة التى تم طرحها بقوة، أمام قادة القطبين. 


وقالت جريدة "عمان" عن القمة العربية الأوروبية الأولى، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، دعا إلى مقاربة موحدة وشاملة بين العرب وأوروبا، من أجل مواجهة الإرهاب فكريًا وأمنيًا، وتأكيده أيضًا على ضرورة مواجهة ما يفرضه الواقع من تحديات وعلى رأسها، تفاقم ظاهرة الهجرة، وأيضًا تنامى خطر الإرهاب، مشددًا على أن التغلب على تلك التحديات بجهود فردية أصبح أمرا يصعب تحقيقه، فلقد ارتبطت الدول العربية وكذلك الاتحاد الأوروبى، بأواصر من العلاقات التاريخية من التعاون، والذى استند على اعتبارات القرب الجغرافى والامتداد الثقافى والمصالح المتبادلة، وأيضًا القيم المشتركة، والرغبة الصادقة، التى سوف تظل تجمعنا سويًا من اجل احلال السلام والاستقرار. 

وقالت الصحيفة العمانية الشهيرة أيضًا عن القمة العربية الأوروبية، إن الرئيس عبدالفتاح السيسى، لفت فى خطابه أمس أيضًا، إلى أن التحديات المشتركة تجسدت فى بؤر الصراعات بالمنطقة، وعلى برأسها القضية الفلسطينية، التى تمثل قضية العرب المركزية والأولى، واحدى الجذور الرئيسية لتلك الصراعات، وذلك بما تمثله من استمرار حرمان الشعب الفلسطينى من حقوقه المشروعة بل واستمرار إهدار حقوق الإنسان الفلسطينى، والتى يغلفها المجتمع الدولى. 


وفى السياق ذاته، قالت صحيفة "الوطن" العمانية أيضًا، عن القمة العربية الأوروبية الأولى، إن دعوة الرئيس المصرى، عبدالفتاح السيسى، إلى التعاون والتنسيق والتكامل لا التنافس بين المنطقتين العربية والأوروبية، إذا قال:  لقد أصبح من الضرورة القصوى أن تتحول منطقة الشرق الأوسط من منطقة (للنزاعات) إلى منطقة (للنجاحات)، وهو ما يستلزم التعاون الصادق بين منطقتينا الأكثر تضرراً بهذه النزاعات، واللتين ستكونان الأكثر استفادة على الإطلاق من هذه النجاحات؛ ما يستدعي التغاضي عن المصالح الضيقة، والعمل مع أطراف النزاع، عبر التحفيز وأحياناً الضغط المحسوب، بهدف تنفيذ القرارات الأممية، والتي تمثل نهجاً ملزماً متفقاً عليه، لتسوية تلك النزاعات.

وكان الرئيس عبدالفتاح السيسى، قد أكد فى كلمته إن التعاون الاقتصادى، من شأنه أن يصب فى تحقيق الرخاء على ضفتى المتوسط، وهو الأمر الذى يتطلب منا أن ننظر بعين التكامل، لا التنافس، إلى العلاقات الاقتصادية بين منطقتينا، استثمارا للميزات التنافسية لدى الجانبين، خاصة في ضوء وفرة مجالات التعاون الاقتصادي، سواء في المجالات الصناعية أو الزراعية أو الطاقة أو النقل، أو غيرها".