ويهدف المؤتمر
لنبذ التعصب، في إطار المسؤولية الاجتماعية وليست الرياضية فقط، وتأكيدا لدور
رابطة النقاد الرياضيين و
جمعية اللاعبين المحترفين، إذ لا يخفي على أحد أن
التعصب زاد بشكل ملحوظ بين الجماهير المصرية بمختلف انتماءاتها، ومن المؤكد أن الاختلاف في الانتماءات من متعة كرة القدم، ولكن ليس بهذا الانشقاق الكبير والمحتدم الذي نراه عبر وسائل التواصل الاجتماعي الذي يساهم بعض المسئولين في إشعاله وتعميقه سواء بقصد أو دون تعمد، وهو ما يفرض هذا التحرك الإيجابي في توقيت تستعد فيه الدولة المصرية لاستقبال حدث كبير مثل
كأس أمم إفريقيا لكرة القدم وتوحيد الصفوف لنبذ التعصب بين الجماهير التي ستكون زينة البطولة في المدرجات.
ويدعو هذا المؤتمر إلى تكاتف الجميع لإطلاق شرارة الإصلاح الذي نتمناه على مستوي إدارة الرياضة المصرية، كما أن الهدف الأسمى هو مخاطبة جماهير كرة القدم التي تمتد شرقا وغربا عبر مصر المحروسة، وهو هدف نبيل سيساهم كثيرا من خلال المتواجدين في لم شمل وتوحيد الصفوف والانخراط تحت علم الوطن، ونبذ هذا التعصب والانشقاق الذي قد يتيح لنا مزيدا من السلوكيات غير الرياضية، فلندعم المؤتمر.. ونقف جميعا ضد التعصب.