قُتل السياسي الصومالي المخضرم
عثمان علمي بوقوري الذي يتجاوز عمره 80 عاما علي يد مسلحون قاموا بإطلاق الرصاص عليه في العاصمة مقديشو، وبالقرب من منزلة الخاص وقدأعلنت الشرطة الصومالية ان هذا الهجوم ليس منفردا ولكنة تالي لعدة عمليات هجومية اخرى وأن هذا الهجوم تابع لمتمردي حركة الشباب.
عثمان علمي
ولاذ المسلحون بالفرار بعد إطلاق النار على عثمان علمي قرب منزلة في حي سانكا الشمالي في العاصمة مقديشو، وتبنت حركة الشباب عملية الاغتيال عبر بيان نُشر على موقع إلكتروني موالٍ لها، ويأتي هذا الهجوم تاليا لسلسلة هجمات شنتها الحركة ضد الحكومة الصومالية.
عثمان علمي
كما أدان الرئيس الصومالي محمد عبد الله محمد الملقب بـ"فارماجو" عملية الاغتيال القاسية ولإيقاف الحركة عند حدها يجب على الأجهزة الأمنية الاسرتع في تعقّب القتلة وإجراء تحقيقا سريعا وتقديمهم إلى العدالة في أسرع وقت ممكن.
وكان سلاح الجو الأمريكى، قد أغار على بعض المناطق التى يسيطر عليها حركة الشباب الصومالية، بالقرب من العاصمة مقديشو، ما أسفر عن قتلى وجرحى.
وكانت الإذاعة الصومالية، قد كشفت إن سلاح الجو الأمريكى، قام بشن غارات جوية على بعض مناطق البلاد، والتى يتجمع فيها مسلحى حركة الشباب، ما ادى إلى مصرع اثنين منهما، وذلك عقب 4 غارات متتالية.
ومن جانبه، قال مدير عمليات جيش الولايات المتحدة، فى أفريقيا، الجنرال، جريج أولسون، عن غارات سلاح الجو الأمريكى، فى بيان له نقلته إذاعة "شايبلى": إن الغارات قضت على النقاط التفتيشية والمباني التي تستخدمها حركة الشباب في جمع الضرائب بهدف تمويل حملتها الدموية في الصومال"، مضيفًا أن "الغارات الجوية ساعدت في شل قدرة الحركة المتطرفة على شن عمليات إرهابية في المستقبل".
وأشار الجنرال "أولسون" فى بيانه إن الجيش الأمريكى، قام بشن غارتين جويتين أول أمس السبت في منطقة كينيو بارو التي تبعد بنحو 75 كيلومترًا عن جنوب العاصمة مقديشو، وأخرى بالقرب من بلدة جانالي، ورابعة في إقليم أودل جنوبي الصومال.
