قال مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن استقالة جواد ظريف وزير خارجية طهران مهما كان سببها، ومهما يكون مصيرها، فهي تشير من جهة إلى تشديد المأزق والأزمة والصراع على السلطة داخل النظام، ومن جهة أخرى تبيّن حالات الفشل والإخفاقات المتسلسلة لهذا النظام على الصعيد الدولي.
وأوضح مهدي عقبائي عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، في تصريح لـ «بوابة المواطن»، أن جواد ظريف وخلال العقود الماضية خاصة خلال السنوات الخمس والنصف الماضية، كان صاحب أكثر الأدوار الخطيرة ضد الشعب الإيراني وضد السلام والأمن في المنطقة والعالم.
إقرأ أيضا :ـ إيران تكشف عن شرطها للتفاوض مع أمريكا
وأشار عقبائي إلى أن ظريف حاول باستخدام سياسة المساومة والمهادنة التي اتبعها، أن يُضفي طابع الاعتدال على سياسة القمع والإرهاب والقتل والنهب داخل إيران ونشر الحروب والإرهاب والتطرف في الخارج، ويعطي تبريرات لأولئك الذين يسعون إلى التجارة مع النظام الفاشي الحاكم في إيران.وشدد عقبائي على أنه بعد ما انتكست سياسة الاسترضاء، ومع انتفاضة الشعب الإيراني، وبعد حضور قوي للمجلس الوطني للمقاومة الإيرانية ومجاهدي خلق في الساحة الدولية، انتهى عهد ظريف، سواء كانت استقالة ظريف قطعية أو يعود في مهزلة مثيرة للسخرية، إلى وزارة الخارجية للملالي.واختتم عقبائي أنه في كل الأحوال ستتضاعف إرادة الشعب الإيراني لإسقاط هذا النظام وجميع أجنحته، بما في ذلك روحاني وظريف.وعلق محمد خنجي، عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، على استقالة وزير الخارجية الإيراني جواد ظريف، أن ظریف وغیر ظریف، و روحاني وخامنئي کلهم ضد الشعب الایرانی والمنطقة وهم وجهان لعملة واحدة.
وأكد خنجي في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن هؤلاء القادة هم مروجين ومنشأ الإرهاب والخراب فی المنطقة والعالم، مبينًا أن إرادة الشعب الایراني لإسقاط النظام ولا أقل وهذا هو الطریق الصحیح لمصالح الشعب الایرانی والجوار والعالم.
وأضاف عضو المجلس الوطني للمقاومة الإيرانية، أن استقالة ظريف هي علامة عن الفشل هذا النظام فی جمیع أجنحته وليس فقط وزارة الخارجیة للملالی، موضحًا أن هذا بسبب المأزق والأزمة على السلطة داخل النظام اکثر واکثر وینتهی الی سقوطها بلا شك سواء کانت الاستقالة قطعیة أو غیر قطعیة.