قالت مصادر أمريكية، إن واشنطن، تسعى فى ظل العقوبات المفروضة حاليًا على روسيا، وعدد من الرموز بها، وعلى رأسهم فلاديمير بوتين، إلى الكشف عن ثروته حول العالم.
وأوضحت المصادر عن ثروة بوتين، أن عدد من النواب الأمريكيين، قدموا مشروع قانون، يُكلف مدير الاستخبارات القومية، بتقديم تقرير عن ثروة الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، داخل بلاده وحول العالم.
وقدم مشروع القانون الذى جاء تحت عنوان "الشفافية حول الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين"، أليس ستيفانيك، عضو مجلس النواب الأمريكى عن الحزب الجمهورى، والعضو عن الحزب الديمقراطى فالديز ديينجز.
ثروة بوتين
وبحسب مشروع القانون، فإن الاستخبارات الأمريكية، سوف تعمل على وضع تقرير مفصل، عن مصادر دخل الرئيس الروسى، فلاديمير بوتين، وكذلك ممتلكاته وحساباته البنكية، وغيرها من المصالح التجارية والعقارية.
وصيغ المشروع فى إطار الاتهامات التى تواجهها روسيا، بتقويض الديمقراطية الأمريكية، وذلك عبر تدخلها فى الإنتخابات الأخيرة، وهو الأمر الذى نفته روسيا جملة وتفصيلاً، حيث أن تلك الخطوة جاءت فى إطار سياسة واشنطن العدائية ضد موسكو، وأيضًا بالتزامن مع مشروع قانون آخر يبحثه الكونجرس، والذى يتضمن فرض عقوبات جديدة ضد روسيا، تستهدف قطاعات اقتصادية مثل الطاقة والمصارف، وديون روسيا السيادية.
ثروة بوتين
جدير بالإشارة، إن لجنة الإنتخابات المركزية الروسية، قد نشرت تقرير مالى عام 2018، كشفت من خلاله عن دخل المشاركين فى الإنتخابات الرئاسية الروسية الأخيرة، ومن بينهم فلاديمير بوتين.
وكانت اللجنة ذاتها، قد أعلنت أن دخل بوتين في الفترة ما بين 2011 و2016 بلغ 38.5 مليون روبل، وأنه يمتلك 13.8 مليون روبل موزعة على 13 حسابا بنكيا، إضافة لـ230 سهما يمتلكها في بنك "سانت بيترسبورغ".
