نظم
صحافيون الجزائر اليوم الخميس، واقفة احتجاجًا على ترشح الرئيس الجزائري عبد العزيز بوتفليقة، لفترة رئاسية خامس.
وقال أحد
الصحافيين الجزائريين، في تصريح خاص، لـ " بوابة المواطن " أن وقفة الصحافيين، اليوم جاءت نتيجة تضيق النظام على حرية الإعلام، والتحيز الإعلامي للحكومة الجزائرية ضد المتظاهرين، مؤكدًا أنه تم إلقاء القبض على بعض الصحافيين الذين شاركوا في المظاهرات، وتم الإفراج عنهم بعد انتهاء التحقيق.
وتابع أحد
الصحافيين الجزائريين، أن وزير الاتصال الجزائري، جمال كعوان شارك في وقفة اليوم، للمطالبة بالإصلاحات الاقتصادية والاجتماعية، ودعم الصحافيين والتأكيد على حرية الصحافة.
وجابت عدسة " بوابة المواطن " اليوم في الوقفة الاحتجاجية التي تنظمها الصحافيون، للمطالبة بحرية الصحافة، ورصدت " بوابة المواطن " صور للوقفة ولحظة اعتقال بعض الصحافيين الذين شاركوا في المظاهرات.
وشهدت الجزائر مظاهرات سلمية احتجاجًا على ترشح الرئيس عبد العزيز بوتفليقة لفترة رئاسية خامسة، وذلك لأن حالته الصحية لا تؤهله لمتابعة أوضاع البلاد، وحل المشكلات والعمل السياسي والعسكري.
وسافر الرئيس الجزائري، خلال الأيام الماضية، إلى الخارج لإجراء بعض الفحوصات الطبية، الأمر الذي يؤكد أنه يعاني من مشاكل صحية.
ومن جانبه، قال الفريق أحمد قايد صالح قائد أركان الجيش الجزائري، أن الدعوات التي انطلقت من أجل التظاهر في جميع شوارع الجزائر احتجاجًا على ترشح عبد العزيز بوتفلية، كلها مشبوهة، وتشكل خطر على الأمن القومي الجزائري، وتهدف إلى التغني بالديمقراطية فقط.
وجدير بالذكر، أن هناك مظاهرات انطلقت في الشوارع الجزائرية لدعم المرشح للانتخابات الرئاسية الجزائرية رشيد نكاز، لحل الأزمات الاجتماعية والسياسية التي تعاني منها الجزائر، ولعودة الأمن والاستقرار إلى البلاد.
