مع انتشار الأمراض السرطانية بشكل كبير وخصوصًا بين الأطفال، ينظر الآباء والأمهات للسرطان على أنه المرض المُخيف.
ويعد جهل الأسرة عمومًا والأم خاصة بالأعراض المرضية أغلب أسباب تأخر التشخيص أو التصور الخاطئ بأن الأورام تصيب الكبار فقط.
وأول سُبل العلاج لـ أمراض سرطان الأطفال هي نشر الوعي بين الأمهات والآباء حول اكتشاف حالة أبنائهم وملاحظة الأعراض والعلامات على الطفل، حيث ترتكز أغلب أمراض سرطان الأطفال في الدم أو الغدد اللمفاوية وأورام الدماغ وتتكاثر الخلايا بشكل أسرع لدى الأطفال مقارنة بالكبار.
خطأ تشخيص حالة الطفل
ويُخطي بعض الأطباء في تشخيص حالة الطفل كما في حالة فقر الدم المزمن، وإعطاء الطفل الكورتيزون عند الحساسية دون التأكد من أنه يعاني من بداية اللوكيميا، بينما أغلب أطباء الأطفال قادرين على طمأنة الأهل بأن طفلهم لا يُعاني من أي نوع من السرطان.
علامات تحذر من إصابة الطفل بالسرطان
ويلخص الأطباء العلامات التي تُحذر الأم والطبيب إلى احتمال وجود أحد سرطانات الأطفال عند الطفل:
1- القيء يستمر لأكثر من 7 أيام وهو أسوأ عندما يستيقظ الطفل في الصباح، أو يوقظه في الليل، أو يصاحبه صداع.
2- الصداع إذا استمر في التفاقم مع مرور الوقت، وأصبح أكثر حدة أو أكثر.
3- قد تسبب أورام المخ أيضًا أعراضًا مثل مشكلة المشي أو النوبات أو التغيرات المفاجئة في شخصيتهم.
4- ألم العظام أو آلام العضلات التي لا تتبع إصابة معروفة ولا تتحسن في غضون بضعة أسابيع.
5- آلام الظهر المزمنة يمكن أن تكون علامة على ورم الحبل الشوكي.
6- سعال مستمر أو صعوبة في التنفس لا تستجيب للعلاجات المعتادة للعدوى أو الربو.
7- كتلة تورم كبيرة سواء كانت في البطن أو الرقبة أو الذراعين أو الساقين.
8- من الأعراض الشائعة الأخرى التي قد تنبهك إلى أن طفلك مصابًا بالسرطان يتضمن انخفاض النشاط، وفقدان الشهية، ونزيف سهل، ورضوض، أو طفح جلدي أحمر، أو تغيرات بصرية سريعة، أو تضخم الكبد أو الطحال، أو فقدان الوزن.
9- فقدان الوزن هو علامة حمراء كبيرة لدرجة أن شيئًا خطيرًا قد يحدث لأن الأطفال لا يفقدون الوزن عادة على مدى فترات طويلة من الزمن.
