أثارت
لعبة مومو حالة من الجدل مؤخرًا على مواقع التواصل الاجتماعي وبين الأهالي، خاصة مع تنامي الحديث عن خطورتها وأنها تكملة للعبة
الحوت الأزرق ، التي حصدت أرواح عدد من الأطفال والمراهقين.
لعبة مومو
وأكد د. سعيد عبد العظيم أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، أن
لعبة مومو أحد الألعاب الخطيرة، موضحًا أنها تُستغل اتجاه الأطفال للألعاب من أجل التسلية وأنها لا تبدأ في طلب الأوامر مباشرة من الأطفال لتنفيذها بل تستخدم سياسة تحبيب الطفل حتى يكتسب ثقتها أولًا.
خطورة لعبة مومو
كما أشار أستاذ الطب النفسي بجامعة القاهرة، في تصريح خاص لـ«بوابة المواطن»، إلى أن لعبة مومو ليست كما يتصور البعض، فهي تقوم بسياسة ذكية للغاية لأنها تجعل الأطفال تتعلق بها أولًا وبعد ذلك تطلب منهم أشياء غريبة ليقومون بها، ويكون الأطفال حينها أخذوا على اللعبة بشكل كامل، فينفذون ما يطلب منهم بشكل شبه مغناطيسي.
اقرأ أيضًا: 7 معلومات عن لعبة مومو التي أرعبت العالم
وتابع د سعيد، أن لعبة مومو momo يجب على الكل البعد عنها بشكل نهائي وخاصة الشباب والأطفال لأنهم الهدف الأساسي من هذه اللعبة للقضاء على الجيل القادم، وعلى الآباء عدم السماح بمثل هذه الألعاب لأبنائهم.
وكانت دار الإفتاء حذرت من اللعبة وطالبت بمنعها، فيما سجلت أول حالة انتحار لفتاة تبلغ من العمر 12 عامًا بسبب اللعبة بالأرجنتين.
