اشترطت وزارة الخارجية الأمريكية، أن تتعاون الأمم المتحدة معها، من أجل حل مشكلة إجلاء النازحين
من مخيم الركبان السورى.
وقال المتحدث الرسمى بإسم وزارة الخارجية الأمريكية، روبيرت بلادينو، عن
مخيم الركبان السورى: إن الولايات المتحدة تؤيد دعوة الأمم المتحدة لإيجاد حل مستدام لمشكلة الركبان، وفقًا لمعايير الحماية، وبتنسيق الجهود مع كافة الأطراف المعنية، غير ان المبادرات الروسية التى تنفذ من جانب واحد لا تفى بهذه المعايير.
مخيم الركبان السورى
وأكد "بلادينو" عن مشكلة
مخيم الركبان السورى، استعداد واشنطن والأمم المتحدة لجهود منسقة، وذلك من أجل ضمان المغادرة الآمنة والطوعية والواعية لمن يرغبون فى ذلك.
وكانت روسيا، قد أرسلت حافلات لإجلاء المتواجدين فى مخيم الركبان السورى، وتوجهت إلى الولايات المتحدة، التى تسيطر قواتها على تلك المنطقة، بطلب ضمانات آمنية.
مخيم الركبان السورى
وكان وزير الخارجية الأردنى، أيمن الصفدى، قال فى تصريحات سابقة، إن المحادثات الأردنية الأمريكية الروسية، كانت بشأن كيفية عودة سكان مخيم الركبان السورى للنازحين، إلى قراهم ومدنهم داخل سوريا، التى تحررت من قبضة تنظيم داعش.
وأضاف "الصفدى" فى ذات التصريحات المتلفزة، إن مخيم الركبان السورى، وهو للنازحين على أرض سوريا، وبالتالى فهو قضية سورية وأممية وليس قضية أردنية فقط.
مخيم الركبان السورى
وتابع "الصفدى" فى تصريحاته عن مشكلة
مخيم الركبان السورى: فى السابق، بسبب الأوضاع الميدانية كان من الصعب إدخال المساعدات الإنسانية إلى المخيم من داخل الأراضى السورية، حيث قامت المملكة بدورها الإنسانى، وسمحت بمرور المساعدات إلى المخيم عبر حدودها.
وشدد "الصفدى" على أن الحل الوحيد لقضية مخيم الركبان السورى، يمكن فى عودة قاطنيه إلى مناطقهم ذلك لأنه يوجد فى منطقة صحراوية لم يحدث أن شهدت وجود مجتمعى منظم.
