تظهر دعوات
جماعة الإخوان الإرهابية، فى مواقع التواصل الإجتماعى، وذلك عقب كل حدث يُصيب البلاد، والذى يكون عبارة عن
أحزان شعب مصر مستغلين إياه من أجل الترويج لأفكارهم الهدامة.
أحزان شعب مصروعن
أحزان الشعب المصرى، يؤكد عماد على، قائد مراجعات الإخوان فى السجون، إن الجماعة، تحاول استغلال أى حادث أو أمر سلبى فى الدولة المصرية، والمبالغة فيه بشدة، حتى أصبح هو هدفها الوحيد والعمل الأساسى الذى تقوم به منذ فترة طويلة، سواء فى القنوات الفضائية التى تمتلكها أو من خلال وسائل التواصل، وذلك لهدفين.
وأضاف عماد على، عن استغلال الإخوان لـ"
أحزان شعب مصر"، إن الهدف الأول هو تبرير الفشل الذى وصلت له الجماعة أمام أعضائها والحديث عن أن ما حدث لها كان ابتلاء، لأنهم اصحاب الحق بدليل ما يحدث فى الدولة من مشكلات، بحسب الزميلة "اليوم السابع".
أحزان شعب مصر
وأشار قائد مراجعات الإخوان إلى أن الهدف الثانى هو محاولة الإثبات أمام المجتمع، أنهم ظلموا الجماعة بالمطالبة بإسقاطهم من الحكم، وأنهم إذا استمرا ما كانت ستحدث هذه المشكلات، ويحاولون فى ذات الوقت تسويق أنفسهم على أنهم هم البديل، متناسيين أن المجتمع جربهم فى الحكم بالفعل، ولم يفلحوا وفشلوا، والشعب ليس لديه الاستعداد لتجربتهم مرة آخرى.
ولفت عماد على، إلى أن الهدف الذى يعملون من خلاله أيضًا، هو السيطرة على ظاهرة رفض سياسات الجماعة والانشقاق عنها بالزعم أنهم أصحاب الحق.
وعلى صعيد متصل، كان رئيس المنتدى العربى الأوروبى للحوار وحقوق الإنسان، أيمن نصرى، قد كشف إن جماعة الإخوان الإرهابية، تروج عبر منابر حقوقية مسيسة أرقامًا غير دقيقة عن أوضاع حقوق الإنسان فى مصر، متسائلًا كيف للمجلس الدولى لحقوق الإنسان أن يستضيف ندوات لأعضاء فى جماعة مصنفة "إرهابية" فى عدد من الدول العربية، مؤكدًا أن ذلك يخالف مبادئ العمل فى الآليات الحقوقية الدولية.
أحزان شعب مصر
جاء ذلك خلال ندوة عقدها التنظيم الدولي لجماعة الإخوان المسلمين الإرهابية، بواسطة محمد زارع رئيس المنظمة العربية للإصلاح الجنائي داخل المجلس الدولى لحقوق الإنسان وحضرتها سلمى أشرف نجلة القيادى الإخوانى الهارب أشرف عبد الغفار، والمتهم فى قضية مليشيات الأزهر، وخلف بيومى، مدير مركز الشهاب لحقوق الإنسان، وأحمد العطار، ممثل التنسيقية المصرية للحقوق والحريات.
