أدانت
مصر، اليوم السبت، في بيان صادر عن وزارة الخارجية
تفجير مقديشو الذي نفذته حركة الشباب الإرهابية قرب فندق كبير في العاصمة مقديشيو، ما أدى إلى سقوط قتلى وجرحى.
وذكرت وسائل إعلام أن
تفجير مقديشو هز العاصمة الصومالية مساء الخميس، أعقبه دوى إطلاق نار وتصاعد سحب من الدخان.
ونقلت وكالة " أسوشيتد برس" عن الشرطة الصومالية، أن
تفجير مقديشو، حدث نتيجة قيام عناصر إرهابية بتفجير السيارة قرب منزل رئيس محكمة الاستئناف في شارع مكة المكرمة وحاولوا اقتحام المنزل وقامت القوات الخاصة بالتصدي لهم.
وأفادت الوكالة، أن 25 قتيلا سقطوا جراء
تفجير مقديشو وأكد قيادي بالشرطة الصومالية إصابة 8 أشخاص.
وأكد شهود العيان، أن
تفجير مقديشو تسبب في انهيار جزء كبير من سطح منزل رئيس محكمة الاستئناف.
وأعلنت الشرطة الصومالية، أمس الجمعة، أن مواجهات اندلعت بين قوات الأمن ومسلحين من حركة الشباب الإرهابية تحصنوا بأحد مطاعم العاصمة مقديشيو.
وذكرت العديد من الوكالات، أن حركة الشباب نفذت العديد من الهجمات الإرهابية في جميع أنحاء الصومال خلال السنوات الماضية.
ومن جانبه، أدان الأزهر الشريف بشدة تفجير مقديشو الإرهابي، مؤكدًا رفضه الشديد وموقفه الثابت إزاء هذه الأعمال الإرهابية التي تستهدف المدنيين وتروع الآمنين وتتنافي مع كل الشرائع الدينية والمواثيق الدولية.
وطالب الأزهر المجتمع الدولي بالتكاتف من أجل دحر قوى الإرهاب، كما قدم التعازي إلى دولة الصومال الشقيقة شعبًا وحكومتًا وإلى أهالي الضحايا.
وتعتبر حركة الشباب الإرهابية هي حركة سلفية ظهرت كذراع عسكري لاتحاد المحاكم المتشددة التي كانت تسيطر على البلاد وتهدف إلى فرض الشريعة.
وأعلنت الحركة تحالفها مع تنظيم القاعدة في 2010، وقالت في بيان لها أن الجهاد في إفريقيا يجب أن يكون جزءًا من الجهاد الذي يخوضه مقاتلوا تنظيم القاعدة في أماكن انتشارها.
