طباعة

روبرتو باجو  مواليد 18 فبراير 1967  هو لاعب كرة قدم إيطالي سابق، يصنف على أنه أحد أفضل لاعبي بلاده على الإطلاق، وبعتبر من أفضل اللاعبين في العالم في فترة التسعينات. حصل عام 1993 على جائزة أفضل لاعب في أوروبا«الكره الذهبية» وعلى جائزة أفضل لاعب في العالم وقد تم اختيار باجيو في فريق القرن الذي ضم أفضل 11 لاعب في القرن السابق الذي عرضه موقع الفيفا. اضافه إلى ذلك فقد صنف باجيو في المركز ال 16 حسب تصنيف موقع «world soccer» الذي اختار أفضل 100 لاعب في القرن السابق ويعتبر أول إيطالي في هذا التصنيف.[2]

بدأ باجو مسيرته في عالم كرة القدم في عام 1981 عندما انضم إلى نادي فيتشينزا حيث لعب لهم منذ عام 1981 وحتى عام 1985، وشارك في 36 مباراة وسجل فيها 13 هدفاً. في عام 1985 انتقل باجيو إلى نادي فيورنتينا، ولعب له حتى عام 1990، وشارك في 94 مباراة وسجل فيها 39 هدفا وفي تصريح لباجيو قال ان نادي فيورتينا هو النادي الذي ارتاح في اللعب فيه أكثر من باقي الانديه، وفي عام 1990 انتقل روبيرتو باجو إلى يوفنتوس بمبلغ وقدره 19 مليون دولار أمريكي، وهو مبلغ ضخم ورقم قياسي في ذلك الوقت، واستطاع أن يلعب مع اليوفي 141 مباراة مسجلا فيها 78 هدفا.

كرة القدم قتلت بطلها الإيطالي روبرتو باجيو في آخر لحظات نهائي كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية أمام منتخب البرازيل.

في الموسم الذي شهد أروع وأفضل سنة في تاريخ روبرتو باجيو، حيث قدم مستويات لا يقدهما إلا الأساطير أذهل بها عشاق كرة القدم في جميع أنحاء العالم.

روبيرتو باجيو هو بطل حكاية كأس العالم 1994 بالولايات المتحدة الأمريكية، النجم الذي فعل كل شئ خلال البطولة إيطاليا، لكنه أهدر بالنهاية الركلة الترجيحية الأخيرة التي أهدت اللقب إلى البرازيل.

استمر باجيو الذي يصنف ضمن أهم وأفضل لاعبي بلاده في تاريخ كرة القدم في التألق حيث قاد منتخب إيطاليا للوصول إلى نهائي كأس العالم عام 1994 الذي أقيم بالولايات المتحدة الأمريكة.

حيث ساهم روبرتو باجيو بأهدافه الرائعة والمؤثرة في وصول إيطاليا إلى نهائي البطولة أمام المنتخب الأقوى عالمياً وقتها البرازيل.

وسجل روبرتو باجيو 5 أهداف خلال كأس العالم 1994 مساعداً منتخب إيطاليا للوصول إلى النهائي، كان أبرزهم عندما قتل إسبانيا في الدقائق الأخيرة بالدور ربع النهائي، وأيضاً هدفه الثمين التعادل في شباك نيجيريا في ثمن النهائي الذي أعاد الحياة مرة أخرى لإيطاليا.

حتى وصل باجيو بإيطاليا إلى نهائي البطولة أمام البرازيل وكان هناك لقاء خاص بينه وبين النجم البرازيلي روماريو، الذي نافسه على جائزة أفضل لاعب في كأس العالم 1994.

ولم ترتقي المباراة وقتها إلى الشكل المطلوب، حتى وصلت إلى المرحلة الأخيرة وهى ركلات الترجيح، وتم اختيار روبرتو باجيو من أجل تسديد الركلة الأخيرة لعلها تكون الحاسمة لإيطاليا.

وبدأت ركلات الترجيح بداية كارثية لإيطاليا، حيث أهدر أحد نجوم المونديال وقتها فرانكو باريتزي ركلة الترجيح الأولى لصالح المنتخب الأزرق، بينما سجل روماريو وبرانكو وأهدر روبرتو دوس سانتوس لصالح البرازيل.

ليتعادل المنتخبين بنتيجة ركلتين لمثلهما قبل أن يتولى دانييلي مسارو مسؤلية تنفيذ الركلة الرابعة للمنتخب الإيطالي لكنه يهدرها، يتقدم البرازيل في النتيجة بفضل ركلة دونجا الذي أسكنها الشباك.

حتى جاء الدور على روبرتو باجيو الذي حمل الكرة وسط أنظار أكثر من 94 ألف متفرج في ملعب باسادينا بولاية كاليفورنيا الأمريكية، منتظيرن باجيو أن يعيد أحلام وآمال إيطاليا مرةً أخرى، ولكن وقفت أمامه كرة القدم وأضاع الركلة التي أهدت اللقب للمنتخب البرازيلي

وأصبحت هذه الركلة الضائعة هى الأشهر في تاريخ كرة القدم، وهى الكابوس الذي يلازم روبرتو باجيو في كل وقت منذ 1994 حتى وقتنا هذا.