وأوضح د. خالد عبد الغفار أن مصر بدأت في الخطوات التنفيذية، وفازت بالاستضافة وستجري لقاء من سفير الصين خلال مدينة علوم الفضاء خلال أسابيع يُستعرض خلاله أوجه التعاون بين البلدين.
وأضاف عبد الغفار أن الوزارة تتوسع في دراسة تطبيق مناهج علوم الفضاء من خلال إنشاء كليات جديدة متخصصة في علوم الفضاء ومنها ما سيتم إنشائه في جامعة الجلالة وجامعة الملك سالمان في شرم الشيخ، من أجل إعداد كوادر تتمكن من العمل في الفضاء، كما بدأت مصر في ارسال بعثات علمية للدول المتقدمة للمساعدة في تأهيل الكوادر المصرية.
وأكد الوزير في كلمته على وجود شركاء من خبراء الصناعة المحلية والدولية للمشاركة في فعاليات منتدى التعليم العالمي ، كما سيقام على هامش المنتدى معرضًا ضخمًا معنيا بكل المجالات الخاصة بالتعليم والبحث العلمي والتكنولوجيا بمشاركة الجامعات الحكومية والجامعات الخاصة والمنظمات الداعمة للتعليم العالي والبحث العلمي على مستوى العالم، وسيدعم ذلك الفرصة لطلاب الثانوية للاطلاع على برامج الجامعات واختيار ما يناسبهم.
وكما سيشمل المعرض عرضا للجامعات الأهلية المصرية، وكذلك إطلاق شرارة بدء العمل بجامعات الجلالة والملك سالمان والعالمين الجديدة والتكنولوجية الجديدة ببني سويف والتوسعات بجامعة زويل والجامعة المصرية اليابانية في الإسكندرية والمعاهد القومية المتخصصة.
وأشار عبد الغفار إلي أهمية قطاع الوافدين بالنسبة لمصر، قائلا "إذا أرادنا المنافسة لابد أن يكون لدينا القدرة على خدمة الناحية التعليمية، وتوفير المميزات والخدمات التي تستقطب الوافد للدراسة في مصر"، موضحًا أن الوافدين صناعة حديثة وأن ارتفاع تكلفة المصروفات الدراسية يعتبر من أهم أسباب انخفاض عدد الوافدين في الفترة الأخيرة، كما قامت الوزارة بتغيير مكان قطاع الوافدين ونظام العمل به لشكل يليق بالوافدين، بالإضافة لتفعيل فيزا للطلاب توفر للوافد كل الخدمات في مكان واحد، مع تخفيض مجموع القبول وتبسيط شروط الاستيفاء لمراعاة جميع الدول، واستقبال المزيد منها، مؤكدًا على أن السمعة الأكاديمية المصرية في التعليم العالي نموذج يحتذي به ويدعو للفخر، وأن الوزارة حريصة على تطوير سياسية قطاع الوافدين بشكل مستمر، باعتباره نوعا من أنواع السياحة التعليمية ولما لها من دور كبير من الدبلوماسية والقوة الناعمة.
وأعلن عبد الغفار، عن مشاركة الدكتور طارق شوقي وزير التربية والتعليم في المنتدى العالمي للتعليم العالي والبحث العلمي، للحديث عن دور وزارة التربية والتعليم واستخدام الطالب لنظام التابلت والتحول الرقمي للتعليم ما قبل الجامعي، وموضحا أنه سيتم استعراض مستوى التقدم الذي وصل إليه الطالب من خلال التحول الرقمي والدراسة الالكترونية، بالتزامن مع مراجعة الوزارة لكل امكانيات البنية التحتية بالجامعات لتحويل المناهج والامتحانات للرقمية والالكترونية، كما تبحث الوزارة استراتيجية جديدة تحول الكليات النظرية التي تخرج اعدادا كبيرة من الدارسين إلى نظام الكتروني من خلال دورات تأهيلية ودبلومات تحول الخريج إلي محلل بيانات قادر على استخدام التكنولوجيا.
