أقدمت ربة منزل في بداية العقد الرابع من العمر على إلقاء نفسها من الدور السادس بأحد العمارات السكنية بـ بندر دسوق، مما تسبب في وفاتها، وذلك بعد علمها بعدم قدرتها على الإنجاب وتم نقل الجثة للمشرحة، وتحرر محضر بالواقعة وجاري العرض علي النيابة.
انتحار ربة منزل بمدينة دسوق
تلقي مأمور قسم شرطة بندر دسوق، إشارة من شرطة النجدة، بورود بلاغ من أحد موظفي إدارة التضامن الاجتماعي بدسوق، يفيد بقيام سيدة تدعى «ن. س»، 31 سنة، ربة منزل على إلقاء نفسها من الدور الخامس بسلم أحد العمارات سكنية بشارع سعد زغلول .
على الفور انتقل المقدم هشام السمادونى، رئيس مباحث قسم شرطة بندر دسوق، والنقيب فهمي الخطيب، معاون مباحث القسم، لموقع الحادث وبالفحص والمعاينة تبين وجود جثة هامدة تسيل منها الدماء من الرأس لربة منزل تبلغ من العمر ما يقرب من 30 عاما ترتدي جلبابا «رصاصي اللون»، وملقاة على ظهرها في مدخل العمارة.
وبسؤال أحد السكان بالطابق الخامس، أفاد سماعه صراخ، وباطلاعه على الأمر، وجد حقيبة حريمي أمام شقته و فوجئ بسقوط سيدة في بئر السلم وتجمع الأهالي حولها.
مشرحة مستشفى دسوق العام
ونقلت الجثة إلى مشرحة مستشفى دسوق العام، وبتوقيع الكشف الطبي عليها تبين أن الجثة بها عدة جروح في الرأس واشتباه كسر بقاع الجمجمة وكسر بالذراع الأيمن ويرجح سبب الوفاة نزيف داخلي بالمخ إثر اصطدامه بشيء صلب وبالكشف الطبي الظاهري لم يتبين بعد وجود شبهة جنائية، ووضعت الجثة تحت تصرف النيابة.
وبسؤال زوجها وشقيقها؛ تبين أنها كانت تُجري بعض الفحوصات والتحاليل الطبية بمعمل تحاليل بالعمارة التي شهدت الواقعة، خاصة بعملية الإنجاب، وكانت تعاني من حالة اكتئاب نفسي، ولجأت إلى إلقاء نفسها من الطابق السادس، ولم يتهما أحدا بالتسبب في وفاتها، مضيفا أنها كانت ترغب بشدة في الإنجاب.
وتحرر محضر بالواقعة برقم 893 لسنة 2019 إداري قسم شرطة بندر دسوق، ويجري العرض على النيابة العامة لمباشرة التحقيقات.
