قامت
الممثلة الإسرائيلية جينيا، في سابقة هي الأولى من نوعها، بإعادة مقتنيات كان والدها قد اغتنمها من أحد المنازل الفلسطينية خلال حرب 1948، وسلمت المقتنيات إلى ذويها، في حضور لرئيس بلدية "الطيبة" المحامى شعاع مصاروة ونائبه ولفيف من المواطنين.
وكانت
الممثلة الإسرائيلية جينيا، قد بحثت ولمدة عامين عن فرصة لتسليم ما أسمته بالغنائم، وهى عبارة عن سجادة وجلباب رجالي من التراث الفلسطيني، ومعطف حريري ومجموعة من الأدوات المنزلية، وغيرها من التحف، حيث قررت أن تهدى هذه المقتنيات لبلدية الطيبة لوضعها فى متحف البلدية.
وقالت
الممثلة الإسرائيلية جينيا، لقناة bbc أن الوقت قد حان لإعادة الحقوق لأصحابها، خصوصا إنني أرى ما حدث في النكبة بحق العرب، يجب تصحيحه وأنا أتحدث عن الغنائم الصغيرة، كمجرد رموز للغنائم الكبيرة ومسائل أخرى أكبر وأشمل يجب أن يتم التطرق لها ومعالجتها وأطالب بوقف ما يجرى بحق العرب الفلسطينيين".
الممثلة الإسرائيلية جينيا
وكتبت
الممثلة الإسرائيلية جينيا، على حسابها في موقع التواصل الاجتماعي توتير: " شكرا لكم لقد حررتموني من وجع الضمير فقد كان يثقل على كأنه صخرة على صدري وإنني فخورة بما قمت به".
وفى نفس السياق علق رئيس بلدية الطيبة شعاع مصاروة قائلا: " إننا نثمن خطوتها الإنسانية والشجاعة وأن الاعتراف بالذنب فضيلة وان السلام العادل والشامل هو السبيل الوحيد القادر على جسر الهوة وترسيخ قيم العيش المشترك ".
ووقعت حرب النكبة عام 1948 بين الدول العربية من جهة وإسرائيل من جهة آخرى بعد إعلان قيام دولتها وشهد العام نفسه تقسيم أراضى فلسطين واعتداءات صهيونية ومجازر ضد شعبها.
والجدير بالذكر أن والد الممثلة الإسرائيلية جينيا، حصل على هذه المقتنيات عندما كان ضابطا في صفوف جيش الاحتلال الإسرائيلي من منطقة حيفا.
