طباعة

العالم في صورة| «الأحبال» لخصت معاناة اللاجئين السوريين

الأربعاء 06/03/2019 11:47 ص

دعاء جمال

اللاجئيين السوريين

«الأحبال» هي من قامت بتلخيص معاناة اللاجئين السوريين، فعلى الرغم من إمكانية أن تصبح الأحبال شيئ جيد في الاستخدام، إلا أنه يعبر عن القيد والظلم والقهر.

اللاجئين السوريين
فسيدة تبلغ من العمر 40 عامًا تحمل طفلها الذي لا يتخطى الـ 3 أعوام على أيديها فيما تربط أخويه الأخرين بالأحبال المتصلة بها وكأنها تريد أن تعبر عن مدي الظلم والقهر الواقع عليها.

نظرات أعينها والتي حملت معاني الحزن وملابسها الرثة وتشقق أيديها، وكأنها إمرأة عجوز وليست شابة كافية لتعبر عن القهر، بالإضافة إلى نظرة أطفالها لها وهم متسائلين: إلى أين يا أمي .. هل سيكون لنا بيتًا وتعود بلادنا لما كانت عليه؟!.

ولم تكن الأم والأطفال الثلاثة هي وحدها في تلك الصهورة، فظهرت السيدة وخلفها العديد من العائلات حاملين أشيائهم فوق رؤوسهم والحزن الشديد يبدو عليهم.

معاناة اللاجئين السوريين
وانتقت وسائل الإعلام العالمية تلك الصورة من بين ألالاف الصور لتعبر عن حال اللاجئين السوريين المشردين خارج بلادهم وحتى من ظل بها، فهو مشرد إلى أن يعودوا إلى منازلهم ويستقر الوضع في سوريا.

وفي سياق متصل، كان قد قال الرئيس السورى بشار الأسد فى حديث سابق له، إن بلاده قد تمكنت من إعادة عشرات الآلاف من اللاجئين السوريين خلال العام المنصرم، مؤكدًا أن حكومته لن تسمح لرعاة الإرهاب، وذلك عبر استغلال ملف اللاجئين كورقة.

وأشار الرئيس السوري الأسد إلى أن وسائل التواصل الاجتماعي أسهمت بشكل ما في تردي الأوضاع في البلاد وهي مجرد أدوات.

وأضاف الرئيس السوري خلال تصريحاته:" علينا أن لا نعتقد خطأ بإن الحرب قد انتهت، فالحرب لم تنته ومازلنا نخوض أربعة أنواع من الحروب "حرب عسكرية، وحرب الحصار، وحرب وسائل التواصل الإجتماعى، وحرب الفاسدين".

إقرأ أيضا: باحث سياسي لـ «بوابة المواطن» : على العرب إيجاد حلًا لقضية اللاجئين السوريين