طباعة

عقب تسرب غاز الكلور بالإسكندرية.. أولياء الأمور: هنعمل محضر

الأربعاء 06/03/2019 02:00 م

مريم حسن

تسرب غاز الكلور في الإسكندرية

تسبب كسر ماسورة غاز الكلور بمحطة مياه شرب السيوف الرئيسية فى الاسكندرية، اليوم الأربعاء في إصابة 16 طالباً بمجمع السيوف التعليمى المجاور للمحطة باختناقات شديدة وإعياء وهذيان؛ نُقل على اثرها الى مستشفى جمال عبد الناصر للتأمين الصحي والطلبة بسبورتنج لتلقى الاسعافات الاولية.

تسرب غاز الكلور
وقالت ندى هاشم، أحد أولياء الأمور، إن هذه المرة الثانية التى يتم فيها تسريب غاز الكلور من محطة مياه شرب السيوف إلى مجمع مدارس السيوف خلال الشهر الجاري، مضيفة: «ارحمونا بقى دي مش أول ولا تاني مرة يتسرب الكلور، ده كل فترة الوضع ده يحصل وعيالنا هما الضحية، ودى تانى مرة في خلال شهر يحصل التسريب، وحالات الاختناقات المرة دى جامدة جدا».

واستغرب حسام غانم، من بيان شركة مياه الشرب بالإسكندرية، التى ذكرت فيه إنه جرى السيطرة على الكسر خلال دقيقة واحدة، قائلاً: «انبعاث بسيط ايه بس؟ ده في حالات اختناق وإغماء بالجملة فى العوايد والسيوف».

وقالت هنا بدر: «طيب وبعدين دي رابع سنه على التوالى يحصل كده ونجرى كل مره مفزوعين على أولادنا فى المدارس، ايه اخرتها وحالات الاختناق اللى بتحصل دى».

وحثت أمل محمد، أولياء الأمور على تحرير محضر ضد شركة مياه الشرب بالإسكندرية، «جهزوا نفسسكم عشان نروح كلنا مع بعض نعمل محضر فى شركة المياه، يعنى مش عارفين يشربونا مياه نضيفة وسكتنا، لكن مش هنسكت ونسيبهم يموتوا عيالنا».

وعلى الفور؛ توجه الدكتور محمد أبو سليمان، وكيل وزارة الصحة بالإسكندرية، إلى محطة مياه السيوف ومحيط مجمع المدارس، وتم الدفع بفريق من إدارة صحة البيئة والرصد البيئى، وجرى نقل الحالات المصابة بالاختناق إثر تسرب غاز الكلور، إلى المستشفيات، حيث تم نقل 11 حالة إلى مستشفى جمال عبد الناصر الجامعى، ونقل 3 طلاب إلى مستشفى سبورتنج، ونقل حالة إلى مستشفى شرق المدينة، وحالة أخرى إلى مستشفى الصدر بالمعمورة.

وكانت أعلنت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، برئاسة المهندس أحمد جابر، حدوث شرخ مفاجئ فى إحدى الخطوط الناقلة لغاز الكلور لأجهزة الحقن المغذية لمراحل إنتاج المياه لمحطة السيوف.

وأكدت شركة مياه الشرب بالإسكندرية، فى بيان صادر لها منذ قليل، إنه جرى السيطرة على الكسر خلال دقيقة واحدة، وتشغيل وحدة معالجة التسريب أتوماتيكيا، لافتة إلى وجود انبعاث بسيط لرائحة الكلور إلى مجمع مدارس السيوف نظرا لقرب المجمع من أسوار المحطة، مما أدى إلى تخوف مسؤولي المدارس.