طباعة

ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019| مئوية المرأة المصرية والرواندية تفوز بالبرلمان

الأربعاء 06/03/2019 07:06 م

أسماء حامد

المرأة الإفريقية

ينطلق هذا الشهر في جمهورية مصر العربية، ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، بمحافظة أسوان، لتبادل الخبرات والأفكار من أجل الوقوف على التحديات التي تواجه شباب القارة وأهم التجارب الناجحة التي ساعدت في تنمية البشرية والاقتصاد في الدول الإفريقية.

ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019

وتعتبر النساء من القوى البشرية الهامة التي يجب الاستثمار فيها ورعايتها، حتى تتمتع دول القارة بالتنمية،  لأنها شريك أساسي في تطور المجتمعات، وبالتزامن مع ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، الذي ينعقد في مصر في الفترة من 16 مارس إلى 18مارس، تتناول « بوابة المواطن» سلسلة من الموضوعات للرصد أبرز أوضاع المرأة المصرية مقارنة بالمرأة الإفريقية خلال 100 عام، وما تحقق من مكتسبات للمرأة المصرية والإفريقية.


مئوية المرأة المصرية
مئوية المرأة المصرية
المرأة المصرية تقتحم السياسية منذ 100 عام

تتميز المرأة المصرية بمكانة خاصة ضمن نساء إفريقيا، لما تمتعت به من اقتحامها للعمل العام والسياسي منذ 100عام، حيث يتزامن ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019، مع الاحتفال بمئوية المرأة المصرية ومرور100 عام على كفاح المرأة المصرية.


هبة هجرس
هبة هجرس
وأكدت الدكتورة هبة هجرس عضو مجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن»، أن أول خروج للمرأة في ثورة 1919، لتشارك في عمل سياسي، لتبعث رسالة إنها غير منتقصة وأنها جنبا إلى جنب مع الرجل، والثورة والدولة تقاد بتعاون الرجل والمرأة، وتتقدم برجل وامرأة ليس رجل فقط.
وأضافت هجرس:"ونرى في البلاد المختلفة النساء من أحدثت طفرات تاريخية، ولا توجد دولة متقدمة إلا وفيها المرأة كانت ضلع أساسي.


اعتصامات نسائية
اعتصامات نسائية
اعتصامات نسائية تجبر دستور عبد الناصر منح المرأة حق الانتخاب والترشح لمجلس النواب

وظلت المرأة المصرية تكافح وتكافح خلال 100 عام، منذ أن خرجت 16مارس 2019، لأول مرة لتشارك في العمل السياسي في 1919، ضد المستعمر، ثم تظاهرت من أجل الحصول على حقوقها بعد ذلك في 12 مارس 1953 من خلال مجموعة من النساء على رأسهن درية شفيق، في مبنى نقابة الصحافيين لعدم تمثيل النساء فى لجنة إعداد دستور 1954 ورفعن مطلب رئيسي وهو حق الترشح والانتخاب للمرأة المصرية، حتى حصلت في 3 مارس 1956، على حقها في الانتخاب والترشح في مجلس النواب، لتسطر إنجاز جديد في مشاركتها وتمكينها السياسي، مع صدور قانون الانتخاب المصري والذي منحت فيه المرأة حق الانتخاب لأول مرة عقب أصدار حكومة ثورة 1952، دستور جديد للدولة المصرية، الذي أعلنه الرئيس المصري جمال عبد الناصر، 16 يناير 1956، ومن ثم صدر قانون الانتخاب في 3 مارس 1956، وهو القانون رقم 73 لسنة 1956 الخاص بتنظيم مباشرة الحقوق السياسية أوقانون الانتخاب.


الرئيس السيسي والمرأة
الرئيس السيسي والمرأة المصرية
عهد السيسي العصر الذهبي للمرأة المصرية

ولم تكتفي المرأة المصرية، ولكن كافحت وكافحت وواجهت كافة أنواع الاضطهاد للحصول على مكتسباتها، حتي يأتي عصر الرئيس عبد الفتاح السيسي، ويصبح العصر الذهبي بالنسبة للمرأة المصرية، تلك العصر الذي جعلها تتفوق على نساء قارتها.
وحصدت المرأة على العديد من المكتسبات في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي، وكان أكبر نصير للمرأة ولمتطلباتها وحرص في كافة المحافل الدولية والإقليمية رفع رأس المرأة المصرية والتركيز على دورها.

مصر تمكن نسائها

وحصدت المرأة المصرية في عهد الرئيس عبد الفتاح السيسي على كثير من المكتسبات أبرزها الأتي: 
-25% من مقاعد المجالس المحلية للمرأة.
- 15% بالبرلمان المصري.
- نسبة الوزيرات 25% بعدد 8 وزيرات في الحكومة.
-أول مستشارة أمن قومي لرئيس الجمهورية.
- أول نائب محافظ بنك مركزي.
-أول امرأة تتولي منصب المحافظ.
- أول امرأة تتولي منصب رئيس محكمة في تاريخ مصر، وغيرها من المناصب القيادية.
- تم أطلاق مبادرة للشمول المالي التي تم بموجبها توقيع أول بروتوكول بين البنك المركزي المصري والمجلس القومي للمرأة لإدماج السيدات باختلافات مستوياتهن الاجتماعية والمعيشية داخل المنظومة البنكية.
-وصل عدد السيدات المستفيدات من قروض المشروعات متناهية الصغر لـ3 مليون سيدة.
-اطلاق شهادة أمان.
- برنامج تكافل وكرامة.
- الرئيس عبد الفتاح السييس أدان العنف الموجه ضد المرأة، وأطلق 3 استراتيجيات وطنية.
- إصدارقانون تغليظ عقوبة ختان الإناث.

مصر تمكن نسائها
مصر تمكن نسائها
-وإصدار قوانين تساعد المرأة على التمكين الاقتصادي،على رأسها الاستثمار قانون الإفلاس الجديد، تغليظ عقوبة التحرش الجنسي، 
وقانون المواريث الجديد، قانون الشركات المعدل،  قانون الخدمة المدنية ٢٠١٦ الذى يمنح المرأة العاملة أجازة وضع مدفوعة.

روندا الأعلى تمثيلا للمرأة بالبرلمان في في إفريقيا والعالم


المرأة الرواندية
المرأة الرواندية
تنافس المرأة الرواندية كل نساء إفريقيا والعالم، من حيث نسبة تمثيلها في البرلمان، حيث شكلت النساء 61 % من البرلمان، و50% من الحكومة.


المرأة الجزائرية
المرأة الجزائرية
المرأة الجزائرية تساهم في استقلال بلادها حتى تفوز بالمكتسبات
تميزت المرأة الجزائرية بالنضال منذ زمن بعيد، وساهمت بشكل مباشر في الثورة الجزائرية ضد الاستعمار الفرنسي واستقلال الجزائر،و تعتبر جميلة بوحيرد من أبرز نساء الجزائر البطلات والتي 
أصبحت رمز نضال عالمي، وليست وحدها بل كثيرات من نساء الجزائر شاركت أثناء الحرب الجزائرية 1962 مع الرجل، وهذا لعب دورا كبيرا في تحرير المرأة الجزائرية وأصبحت تشارك في التنمية، وحصلت على المساواة في القوانين الجزائرية والدستور،  واقتحمت السياسية عن جدارة.

وأصبحت المرأة الجزائرية اليوم  في أحسن حال في التقدم والتطور، في كافة المجالات.

وفي 2015 وضعت تشريعات لتشديدالعقوبات على العنف ضد المرأة، وتحتل الجزائر المرتبة 126 في مشاركة المرأة السياسية.




المرأة التونسية
المرأة التونسية
المرأة التونسية

تتمتع نساء تونس بوجود بعض القوانين  التي أقرت منذ  الخمسينات، ومجلة قانون الأحوال الشخصية،  التي ساعدت بشكل كبير في دعم وتكريس حقوق المرأة ، وكانت سبب من أسباب تقدم المرأة التونسية، عن بقية نساء القارة.
وتسيطر المرأة التونسية على القطاع الأكبر لبعض قطاعات الصحة والتعليم والمحاماة.

المرأة الإفريقية
المرأة الإفريقية
 بعض نساء إفريقيا  تواجه التهجير
وفي الوقت  التي تتمتع بعض نساء إفريقيا بالتقدم والمكتسبات، نساء أخريات يواجهن النزوح القسري والتهجير بسب الصراعات المسلحة كل هذا يسبب عدم استقرار ومشاكل اجتماعية واقتصادية.

منى منير
منى منير
مشاكل مشتركة تواجه المرأة الإريقية

وبرغم التفاوت في أوضاع المرأة الإفريقية، إلا إن هناك بعض المشاكل  المشتركة التي تواجه نساء إفريقيا.

حيث أشارت 
النائبة منى منير، عضو لجنة الشوؤن الإفريقية بمجلس النواب، في تصريحات خاصة لـ « بوابة المواطن»، إلى  أن هناك بعض المشاكل المشتركة التي تواجه المرأة الإفريقية، منها المواريث الثقافية والعنف الأسري والزوجي، وختان الإناث، وزواج الأطفال.