طباعة

تزامنًا مع ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019 ..3 فنانين سودانيين نجحوا في مصر

الأربعاء 06/03/2019 09:32 م

ميار محمود

خالد العجباني

تزامنًا مع ملتقى الشباب العربي الإفريقي 2019، الذي تستضيفه مصر على أرض مدينة أسوان في الفترة من 16 إلى 18 مارس الجاري، تحت رعاية الرئيس عبدالفتاح السيسي، والذي تشارك فيه السودان، تقدم بوابة المواطن أبرز فنانو السودان الذين تميزوا بالقاهرة

إقرأ أيضا :ـ في ملتقى الشباب العربي والإفريقي 2019| مصر والكاميرون ثنائية الأزهر والفن

نقدم لكم 3 فنانين سودانيين نجحوا في مصر، وكانت مصر مصدر شهرتهم وخروجهم على الجمهور، فمصر دائمًا تكون البلد التي يلجأ إليها الفنانون من مختلف البلاد العربية حتى ينالوا الشهرة والنجومية، وبالفعل كانت مصر وستظل هي مصدر نجومية وشهرة كثيرون من مختلف الدول العربية، في مختلف مجالات الفن.

جواهر
جواهر
جواهر
بدأت جواهر مشوارها الفني في سن صغيرة، فهي مطربة سودانية الأصل وانتقلت إلى القاهرة خلال فترة التسعينات لتواصل مسيرتها بقوة ونجحت نجاحًا كبيرًا وأحبها الجمهور المصري وتعلق بأغانيها، فتميزت بأنها استطاعت أن تمزج بين الفن المصري والسوداني بموهبة متفردة ومتألقة جمعتهم في نمط دخول قلوب الجماهير، أشتهرت شهرة واسعة بأغنية «على الكورنيش».

ستونة 
تزامنًا مع ملتقى
منذ حوالي 21 عامًا أطلت علينا في مشهد مميز مع الفنان الكوميدي محمد هنيدي فى فيلم "صعيدى فى الجامعة الأمريكية" وغنائها معه الأغنية الشهيرة "شيكولاتة"، وبالرغم من مرور كل هذه الأعوام إلا أن ستونة استطاعت أن تحافظ على مستواها وشهرتها.

ولكنها لم تحافظ على الشهرة الفنية أمام الشاشة، ولكنها فنية من نوع أخر، فتُعد ستونة أشهر منظمي حفلات ليالى الحنة في مصر، وبالطبع يرجع فضل كبير لهذه الشهرة لظهورها في الفيلم مع محمد هنيدي. 

تمتلك ستونة مكتب خاص فى منطقة حدائق الأهرام، وتقدم ستونة عروض خاصة لزبائنها، وتختار العروسة بين تلك العروض، التي تكون في إطار قيام ستونة بتوفير 10 ملابس للعروس متنوعة ما بين الزى الفلاحى، والنوبى، والإسكندرانى وغيرها ترتديها العروسة خلال ليلة الحنة، بالإضافة إلى دي جي و4 بنات للشو، وبالطبع تحضر ستونة الحفل وتقوم بغناء أشهر أغانيها بطريقتها التى اشتهرت بها طوال السنوات الماضية.

خالد العجباني بدأ في راديو السودان واشتهر بالسينما المصرية
خالد العجباني
خالد العجباني
يعتبر خالد العجباني واحد من الذين أكدوا دور السودان في السينما المصرية.

بدأ نشاطه الفني فى مصر فى الخمسينيات، وأدى أدوارا ثانوية مساعدة، فكان هو دائمًا الإفريقى والمارد الذى يخرج من القمقم والعبد ومن أبرز أدواره دور بركان جلاد السلطان بشاميل فى فيلم " العقل والمال" عام ١٩٦٥.
عمل بالإذاعة المصرية فى ركن السودان الموجه من القاهرة.

ومن أهم الأفلام التى شارك فيها "ودعت حبك" ١٩٥٦ و"اسماعيل يس طرزان" ١٩٥٨ و"دماء على النيل" ١٩٦١ و"فتاة الميناء"١٩٦٤، وآخر أدواره كان فيلم العقل والمال.