طباعة

اتفاق لإنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين عبر نهر أوريكنو

الخميس 07/03/2019 10:29 ص

آلاء يوسف

اتفاق لإنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين عبر نهر أوريكنو

شهد صباح اليوم الخميس، توقيع اتفاق إنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين، وقعته شركة فلسطينة و154 من التحالفات الصغيرة لإنتاج الماس في منطقة نهر أوريكنو.

وقال نيكولاس مادورو، عن إنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين، الذي نشر مراسم التوقيع عبر صفحته بموقع اتواصل الاجتماعي "تويتر": «لدى فنزويلا أكبر احتياطات للألماس في العالم، ولدينا النفط والذهب، ونشهد توقيع الاتفاقية الكبيرة بين شركة فلسطينية و154 من تحالفات صغيرة لإنتاج الألماس في منطقة نهر أورينوكو».

يذكرأن اتفاق إنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين، اليوم ليس الأول من نوعه بين الطرفين؛ ففي سبتمبر 2015م، تم توقيع "اتفاقية حماية الاستثمار والترويج بين جمهورية البوليفارية ودولة فلسطين"، كما تم توقيع مجموعة من مذكرات التفاهم مع القطاع الخاص في مجالات تعزيز الاستثمار بين البلدين في قطاعات الإنتاج الزراعي، والأدوية، والنفط، والمناجم .

وفي 2014 أعلن الرئيس الفنزويلي "مادورو" أن بلاده ستوفر النفط والديزل لدولة فلسطين بموجب اتفاق بين الدولتين، قائلاً: "إن أول شحنة ستكون 240 ألف برميل، وكميات أخرى لم يتم تحديد كمياتها بعد".

اتفاق لإنتاج الماس بين فنزويلا وفلسطين عبر نهر أوريكنو 
ولم يقتصر التعاون بين البلدين على القطاع الاقتصادي، بل جاء في إطار الموقف السياسي الفنزولي من القضية الفلسطينية؛  ففي 2013م أعلن وزير الخارجية الفنزويلي الياس حوا، سعي بلاده في حصول فلسطين على عضوية كاملة في الأمم المتحدة.

ففي 2015، أصدرت وحدة المراسم لشؤون الحصانات والامتيازات في وزارة الشؤون الفنزويلية قرارًا بدخول  لحاملي جوازات السفر الدبلوماسية والعادية الفلسطينية، دون تأشيرات، وفي أبريل 2017 أضاف الحزب الحاكم في فنزويلا (الحزب الاشتراكي الموحد) مادة إلى الدستور الفنزويلي للدفاع عن القضية الفلسطينية.


كما ندد مادورو بقرار نقل السفارة الأمريكية إلى القدس في ديسمبر الماضي، واصفه بـ«الانتهاك الصارخ للقانون الدولي»كما قال دون على حسابه بموقع "انستاجرا": « إن فنزويلا ترفع صوتها، خاصة باسم حركة عدم الانحياز، داعية إلى بذل الجهود اللازمة للعودة إلى سبيل احترام القانون والاتفاقات الدولية التي تحمي الشعب الفلسطيني من الاعتداءات الإسرائيلية».

ولم يقتصر الحراك الاقتصادي على الجانب الفنزولي، فرغم معاناة فلسطين من الاحتلال لما يزيدعن 70 عامًا إلا أنها نجحت في بناء العلاقات الاقتصادية الدولية؛ ففي أغسطس 2017 م ، تبرعت دولة فلسطين بشحنة أدوية لجمهورية فنزويلا البوليفارية، وفي ديسمبر2017 م، افتتحت الوكالة الفلسطينية للتعاون الدولي، مكتبًا إقليميا لها في العاصمة الفنزويلية كاراكاس.