نظم مركز إعلام دمنهور، بمحافظة البحيرة،التابع للهيئة العامة للاستعلامات، ندوة توعوية وتثقيفية حول أنواع الحمل الخطر «المبكر، المتكرر، المتأخر»، وذلك بمقر المدرسة الثانوية الصناعية للبنات بدمنهور.
الحمل الخطر
وتحدث في ندوة الحمل الخطر، الدكتور، محمد دعبس نائب مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالبحيرة، موضحًا أن أفضل عمر لحدوث الحمل الآمن لدى النساء هو ما بين 20 سنة إلى 35 سنة، مؤكدًا أن الحمل قبل سن العشرين يشكل خطورة كبيرة على صحة الأم والجنين ويرجع ذلك إلى عدم إكتمال نمو أجهزة الفتاة الجسدية فى هذه السن وبالتالى عدم استعدادها الكامل لحدوث حمل آمن.
وقال نائب مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالبحيرة،
إن الحمل المبكر هو ما يحدث قبل العشرين، وله مخاطر صحية كبيرة سواء على الأم أو على الطفل منها «انخفاض وزن الطفل، وسوء تغذية الرضيع، ووفاة الطفل قبل حدوث عام، وانخفاض معدل ذكاء الطفل، وتأخر نمو الجنين، وارتفاع ضغط الدم لدى الأم، وعدم تناسب حوض الأم مع حجم رأس الجنين، وطول مدة الولادة وصعوبتها، ووفاة الأم».
وأوضح، أنه يجب يتم الفصل بين كل حمل وآخر مدة لا تقل عن عامان على الأقل حتى تستعيد الأم كامل صحتها بعد الحمل السابق وذلك عن طريق تنظيم الأسرة بالوسيلة المناسبة لها، مؤكدا أن الحمل المتكرر يعرض الأم إلى مخاطر صحية كثيرة منها «نقص الكالسيوم فى العظام وحدوث الهشاشة، وخاصة مع كبار السن، ووجود آلام مبرحة في العظام، ونقص الفيتامينات لدى الأم مما يعرض المولود إلى ضعف الجهاز الحركي نتيجة نقص الفيتامينات لديه، ونقص الانتباه ووجود حالة من التشتت لدى الأم بسبب تقارب أعمار الأطفال وعدم قدرتها على منح الرعاية الكافية لكل طفل، وإصابة الأم بفقر الدم نتيجة نقص الحديد وحمض الفوليك، وإصابة الأم بدوالى الساقين لزيادة الضغط عليها، والتوتر والإكتئاب لدى الأم، ونزيف الولادة، وحرمان الرضيع من الرضاعة الطبيعية لضعف صحة الأم.
وأشار نائب مدير تنظيم الأسرة بمديرية الصحة بالبحيرة، إلى أن الحمل بعد سن 35 سنة يعتبر غير آمن إلى حد كبير ويتسبب فى تعرض الأم وجنينها إلى العديد من المخاطر الصحية منها " زيادة نسبة الإجهاض،و تسمم الحمل،و عدم اكتمال نمو الجنين داخل الرحم بشكل طبيعى، وزيادة نسبة الولادة القيصرية، والولادة المبكرة، وتعرض الجنين للتشوهات، واحتمال اصابة الأم بتصلب الشرايين، والتأثير السلبي على الكلى والعيون، لافتا الى أنه يوجد حوالى 33 عيادة متنقلة بمراكز وقرى المحافظة تشتمل كل واحدة منها على طبيبة متخصصة وممرضة وتتواجد بالأماكن البعيدة عن الوحدات الصحية الثابتة لتقديم المشورة والعلاج للسيدات فى هذه الأماكن ويوجد بها أيضا وسائل لتنظيم الأسرة بأسعار رمزية.
