كشف
أحمد فرهاد، القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، المعارض للرئيس التركي رجب طيب أردوغان، عن ولاية إزمير، حقائق هامة عن خوض حزبه معركة الإنتخابات البلدية في تركيا.
وأكد
القيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، في تصريحات خاصة لـ"بوابة المواطن"، أن حزبه لن يشارك في انتخابات البلدية الرئيسية وذلك لعدم تفتيت أصوات المعارضة أمام أردوغان وحزبه العدالة والتنمية، مبينًا أن أصوات حزبه بالولاية ذات الأغلبية الكردية ستتجه لحزب الشعب الديمقراطي، الحاصل على المركز الثاني بالانتخابات البرلمانية السابقة.
حزب الشعوب الديمقراطيوأضاف ا
لقيادي في حزب الشعوب الديمقراطي، أن الحزب سيدخل الانتخابات الفرعية للبلديات وسينافس عليها، مبينًا أنها سوف تكون معركة شرسة بين حزبه وحزب العدالة والتنمية الحاكم.
ولم يستبعد فرهاد، حدوث عمليات تزوير واسعة من قبل حزب العدالة والتنمية الحاكم والحكومة التركية بالانتخابات القادمة، على غرار ما حدث والانتهاكات التي فعلوها بالإنتخابات البرلمانية السابقة، مبينًا أن نتائج الإنتخابات القادمة ستكون مفاجأة وتحرج أردوغان إذا لم يتم تزويرها.
ويعتبر حزب الشعوب الديمقراطي، من أبرز الأحزاب المعارضة لأردوغان والتي تهدد عرشه، فهو حزب يتشكل معطمه من الأكراد، ونجح في إقتناص المركز الثالث في مقاعد البرلمان التركي والإنتخابات البرلمانية، ونفس المركز حصل عليه صلاح الدين دميرتاش زعيم الحزب في الإنتخابات الرئاسية ضد الرئيس التركي رجب طيب أردوغان، رغم كونه سجين في داخل المعتقلات التركية.
وإعتقلت السلطات التركية رئيس الحزب صلاح الدين دميرتاش على أثر مواقف دميرتاش وأراؤه المناهضة لأردوغان، وكشفه لسياسات حزب العدالة والتنمية الحاكم، حيث التفت حوله الأقلية الكردية بالبلاد وإعتبرته زعيم، مما جعل الرئيس التركي يرى فيه منافس ومهدد لسلطته.
