ذكرت دار الإفتاء المصرية أنه لا حرج فى وضع الأمتعة أمام المصلى، ولا حرج أن يحمل المصلى حقيبته على كتفه أو ظهره حال صلاته، شرط أن تكون هذه الحقيبة طاهرة وليس بداخلها شيء نجس، وكان حمله لها لا يمنعه من أداء أركان الصلاة وواجباتها على وجهها.
دار الإفتاء المصرية
واستندت دار الإفتاء المصرية، فى قولها ذلك بحديث عن الرسول صلى الله عليه وسلم؛ فقد ثبت في الصحيح من حديث أبي قتادة رضي الله عنه: أن النبي صلى الله عليه وسلم كان يصلي وهو حامل أمامه ابنته زينب رضي الله عنها، فإذا قام رفعها وإذا سجد وضعها.
وأوضحت دار الإفتاء المصرية، إنه ينبغي للمصلي أن يحرص على تحصيل أسباب الخشوع في الصلاة، وأن يبتعد عن كل ما من شأنه أن يخل بهذا الخشوع، ومن الأفضل أن يضع حقيبته حتى يفرغ من صلاته إلا أن يخاف عليها الضياع.
جاء ذلك عقب انتشار حالات السرقة في المساجد المصرية بشكل ملحوظ، وخاصة مصليات السيدات، الأمر بات متكرر بشكل كبير، مما أثار حالة من الاستياء بين السيدات.
حيث تشهد مساجد ومصليات السيدات التى تقع فى نطاق الكليات والجامعات العديد من حالات السرقة، حيث تعرضت الكثير من الفتيات لسرقة حقائبهن أثناء أداء فريضة الصلاة فى المساجد، الأمر الذى دعاهم للمطالبة بضرورة تركيب كاميرات مراقبة في المساجد للحد من تلك الظاهرة.
