أهم المشكلات التي واجهتك؟
واجهتني مشكلات كثيرة، أهمها نقلت من جانب عبده الزراع إلى مكتبة طامية وكنت أعمل بجد وجهد، لكني عملت أيضًا في طامية بشكل جيد وتفانيت في عملي
أهم المشكلات التي واجهتك عندما تسلمت مهام إدارة مكتبة سنورس؟
أهم المشكلات عدم تعاون بعض الزملاء من العاملين بالمكتبة، ورفضهم مجيئي، لكن هناك الكثير من العاملين يتعاون بشكل جيد.
كيف تغلبت على هذه المشكلة؟
رحبت بكل الآراء، وتقبلت الانتقاد، وجمعت جميع زملائي من العاملين واتفقنا على رفع كفاءة المكتبة، وهو الأهم، ولم أضطهد أحدًا، ونشرت روح التعاون والحب مع الجميع.
في البداية لماذا رفضت العمل الإداري؟
أنا أريد أن أخدم عملي بعيد عن عملي كمدير، لأنني أرى أن هناك أهلًا لذلك أفضل مني، لكني في الأخير نفذت التعليمات.
أهم المشكلات التي تواجه القطاع الثقافي في الفيوم؟
حاليا القطاع الثقافي يسير بشكل جيد، ومع قدوم المديرة الجديدة أصبح هناك كيان وشكل كامل للمنظومة في المحافظة، وأصبحت الأمور تسير بشكل طبيعي وجيد.
لكن كان في الماضي هناك بعض السلبيات، والتي بدأت تختفي، أهمها كان لا يوجد تعاون بين العاملين من أجل نهضة الفرع والمنظومة، لكن كل شيء تغير الآن.
ماذا يتوجب على المسؤولين في القطاع الثقافي؟
أن يجهزوا صف ثاني وثالث للعمل الإداري، ليتسلم منهم الراية، وتستمر سلسلة النهوض للثقافة بشكل عام وكامل، فكل من يجلس على الإدارة لابد أن يرى غيره، ويهتم بالمستقبل بعده، حتى يكون موجد من هو مؤهل للعمل القيادي في المنظومة الثقافية في الفيوم، فلابد أن يكون قصر الثقافة مهدًا للثقافة.
هناك مشكلات في بعض المكتبات على مستوى المحافظة؟ في رأيك السبب؟
التعيينات غير المنطقية وغير الصحيحة، فمثلا لابد من يعين في القطاع الثقافي لابد أ يكون مهتم وعلى دراية بالثقافة حتى يشارك في النهضة والتطور، وإلا فلن يستطيع ذلك.
قلت أن مكتبة سنورس كانت تعاني الإهمال.. كيف؟
عندما تسلمت المكتبة لم يكن بها كتب كافية، والأثاث منهار، وتحتاج إلى ترميم، إضافة لعدم انتظام أية أعمال أو فعاليات ثقافية وأدبية.
وماذا عملت للتطوير؟
فعلت الكثير ومازلت أفعل، طورت من أثاث المكتبة، وعملنا حملة تنظيف وتغيير للكثير، وجلبنا كتبًا حديثة، وتم الاتفاق مع فرق شعبية فنية، وشعراء ومثقفين على إلقاء ندوات، وعمل بروتوكولات مع مجلس المدينة والتربية والتعليم من أجل تدريبات وبرامج وندوات.
رؤيتك لمستقبل المكتبة؟
أطمح لتطوير المكتبة بشكل كامل، فتم عمل إعادة هيكلة للموظفين، وتقسيمهم للمرشح والشباب والندوات..الخ، حتى يكون هناك نظام للعمل وحتى يكون هناك جهد يظهر نتاجه بشكل حقيقي.
علمنا أن المكتبة حصلت على جائزة تشجيعية.. شعورك؟
بالفعل حصلنا على جائزة تشجيعية قدرها ألفين جنيه، وتم توزيعهم على الزملاء العاملين ليزداد تحفيزهم على العمل.